امزازي :الوزارة لايمكنها ضبط اسعار التمدرس في القطاع الخــاص

قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم إنه لا يمكن ضبط أسعار التمدرس في القطاع الخاص من قبل وزارة التربية والتعليم.

وأضاف أمزازي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن هناك تباين كبير على مستوى رسوم التسجيل في المؤسسات التعليمية بالقطاع الخاص، سواء في مبالغ التسجيل أو نفقات التأمين والنقل والإطعام المدرسي.

وأشار أمزازي أن هذه الأثمنة تترواح ما بين 350 إلى 3000 درهم أو أكثر في بعض الحالات، لهذا يذهب أولياء التلاميذ إلى المؤسسات التي تناسب الخدمات التي يرغبون بها والتي تستجيب أيضا لقدراتهم المادية في إطار مبدأ العرض والطلب.

وأوضح الوزير أنه حسب الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم (2015-2030) ستتم مراجعة وتحيين الإطار القانوني والتنظيمي المنظم للتعليم الخصوصي وتتم مراعاة جانب الأثمنة، وذلك حسب ما توفره هذه المؤسسات التعليمية من خدمات.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. المشكل ياسيادة الوزير ليس في ظبط الأسعار ،وإنما في جشع مديري المدارس الحرة ،ففي مدينة وجدة هناك مدارس حرة لاعلاقة لها بالتربية والتعليم ،وإنما همهم الوحيد هو الربح الفاحش ،ويقدمون دروس الدعم والتقوية بالمقابل ،كل هذا يقع ،ومدير الأكاديمية للجهة الشرقية لايبالي ،والمسؤول على التعليم الخصوصي السيد -س ح -حبيس مكتبه . لذلك عليكم ياسيادة الوزير مراقبة هؤلاء ،فلقد بلغ السيل الزبى. معدلات تلاميذ التعليم الخصوصي جد مرتفعة ،أيعقل أن يحصل تلميذ على نقطة 19/20 في المراقبة المستمرة في حين يحصل على نقطة 01/20 في الإمتحان الوطني. اللهم هذا منكر.أين هي تكافئ الفرص ؟

  2. لقد اخطأت السيد الوزير. الكل سيمنح نفس الشهادة الوطنية وبذلك المدارس تبيع ما لا تملك. لا يمكن ان نقبل بفرق شاسع في الاسعار . تحرير الاسعار يمكن ان يكون مقبولا اذا منح التلاميذ شواهد مختلفة وغير معتمدة من طرف الدولة. بصراحة لم يعد للدولة هيبة. الدولة استقالت. المغاربة يدفعون اجوركم لتقولوا بانكم عاجزين، لا اعلم كيف ومناين يؤتى بهؤلاء الوزراء.

  3. لا حول ولا قوة الا بالله يقولون انهم لا يستطيعون فعل شيء لانهم هم المستفيدين وهم من يتوفرون على تلك المشاريع الكبيرة والخدمة الغالية في ما قبل كانت المدارس العمومية لها ميزة كبيرة وهي الاحسن لان في تلك الحقبة كان المعقول اما الان فهناك المصالح لمادا لا يرجعون الى المدرسة العمومية هيبتها وخلق مدارس جديدة للحد من الاكتضاد وكثرة التلاميد حتى ان الاستاد لا يستطيع مجارات الكم الهائل من التلاميد القسم اتلدي يصل على 60 تلميد هل هدا تعليم لواستطاعوا تقليص الرقم الى 28 تلميد يمكن التحكم في التعليم العمومي اما ان استمر ما نراه الان فلن يكون هناك تعليم جيد في العمومي وايضا الاثمنة الباهضة وكل سنتين يقومون بالزيادة وليس هناك من يحاسب حتى وصلنا ان من له تلك المدارس يقوم بانشاء فروع اخرى وفي وقت وجيز يعني الغني فقط من فتح له الباب اما الفئة الاخرى وهي الاكثر دائما لن تصعد الدرج لان هناك باب مغلوق يتحمون فيه هم فقط نتمنى ان تاتي اليام بوزير ولد الشعب الفقير والدي لا يلعب به كي يضمن لنا على الاقل التمدرس الحقيقي في العمومي ووقف زحف ما نراه الان

  4. اصبحت الوزارة ترعى مصالح القطاع الخاص اما المواطن فإلى سلة المهملات.بينما تجد ابناء المسؤولين في التعليم يمدرسون ابنائهم مجانا في المدارس الخاصة مقابل صمتهم.

  5. يجب على وزارة التربية والتعليم ان تتدخل في الاثمن الخيالية خاصة اثمنة التسجيل فلايعقل ان التامين يكون 1400درهم في حين ان ثمنه 28درهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى