جمعية جهات المغرب تعقد المناظرة الثانية للجهوية المتقدمة دجنبر المقبل
هبة بريس
في إطار الاضطلاع بأدوارها المتعلقة بإنجاح ورش الجهوية المتقدمة وتعزيز دور الجهة بوصفها فاعلا رئيسيا في تنمية المجالات الترابية، تم عقد اجتماع دوري يوم الجمعة 08 نونبر 2024 بمقر الجمعية بحضور الرئيسة و رؤساء مجالس الجهات خصص لتداول تقوية دور جمعية جهات المغرب في تنشيط النقاشات حول تفعيل مسلسل الجهوة المتقدمة ولعب دور الواجهة والتنسيق وتثمين وتقوية العلاقات والشراكات الدولية.
كما خصص هذا الاجتماع للوقوف عند سير التحضير للمناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي ستعقد يومي 20و 21 دجنبر 2024 بطنجة وكذا المشاركة في القمة العالمية للمناخ في دورتها 29 بأذربيجان.
وفيما يخص تقوية دور الجمعية، أكد جميع الرؤساء على عزمهم للانخراط في الاستراتيجية الجديدة التي تهدف الى خلق ديناميكية فعالة لتحقيق الأهداف التي سطرتها الجمعية مع التأكيد على دور مجالس الجهات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وكذا التنسيق من اجل الترافع لفائدة الجهات مع السلطات العمومية وخاصة عبر انتاج الآراء ولاقتراحات.
وعن التحضير للمناظرة الوطنية الثانية للجهوية، اقترح السادة الرؤساء عدد من المواضيع التي وجب معالجتها وإدماجها في الجانب العلمي للمناظرة من بينها الشغل، الجاذبية والمناخ.
كما كان هذا اللقاء مناسبة عبر فيها السيدة والسادة رؤساء مجالس الجهات بكل اعتزاز عن المكاسب التي حققتها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والمتمثلة بالاعترافات الدولية المتزايدة بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.
كما تمت الإشادة من طرف الحاضرين بمضامين الخطاب الملكي السامي، الذي وجهه صاحب الجلالة بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء الذي ابرز فيه دور الجالية المغربية المقيمة بالخارج باعتبارها رافعة لبناء الوطن، معبرين عن كامل استعدادهم للمساهمة في تنزيل التوجيهات الملكية الواردة في الخطاب الملكي على الصعيد الجهوي.
كما تم التعبير على الانخراط التام رؤساء مجالس الجهات في تفعيل توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس على مستوى الدبلوماسية الموازية، وسعيهم إلى تجويد وتطوير آليات الدبلوماسية الموازية في إطار التعاون اللامركزي بين جهات المغرب وجهات الدول الافريقية والأجنبية والمؤسسات الغير حكومية للدفاع عن القضية الوطنية الأولى بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة.
.
.