الرصاص يلعلع بالرباط لإيقاف جانح عرض مواطنين للخطر
هبة بريس
اضطر عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن الرباط لاستعمال أسلحتهم الوظيفية، منتصف ليلة أمس الثلاثاء 05 نونبر الجاري، وذلك خلال تدخل أمني لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 30 سنة، كان في حالة اندفاع قوية وعرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة الجسدية لاعتداء خطير وجدي باستعمال السلاح الأبيض.
وكانت دورية للشرطة قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه بعد ضبطه في حالة تلبس باعتراض سبيل المواطنين وتعريضهم للعنف باستعمال السلاح الأبيض بحي يعقوب المنصور بمدينة الرباط، حيث رفض الامتثال وواجه عناصر الشرطة، الأمر الذي دفعهم في البداية إلى استخدام معدات التدخل الاحترازي ممثلة في مسدس الصعق الكهربائي، قبل أن يضطروا لاستخدام السلاح الناري بسبب مقاومته العنيفة، مما مكن من تحييد الخطر بسبب إصابة المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من دفع الخطر الناتج عن المشتبه فيه وضبطه، فضلا عن حجز الأسلحة البيضاء المستعملة في هذا الاعتداء.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن المراقبة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية، وذلك في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد باقي الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
كل من يحمل معه السلاح الأبيض وابتزاز الأمن الوطني يجب على الأمن عدم التعاطف معه ومن حقه استعمال السلاح الوظيفي من أجل حماية المواطنين وكذا حماية نفسه من هؤلاء المجرمين.
هؤلاء الأشخاص الذين افسدوا البلاد سببها المخذرات والسكر العلاني يجب على السلطات القضائية أن تحكم بأحكام عليهم بالسجن المؤبد مع الأعمال الشاقة بدون رحمة ولا شفقة لأنهم لم يتعاطفوا مع المواطنين .
نطالب من الأمن الوطني او الدرك الملكي باستعمال السلاح الوظيفي من أجل حماية نفسه أولا ولكن يجب على الأمن الوطني كيف أن يستعمل السلاح الوظيفي حتى لايسبب له جريمة يعاقب عليها القانون.
هناك طرق حديثة لمحاربة مثل هؤلاء الأشخاص المجرمين حتى لايستطعون المجرمين مواجهة الشرطة.
رجال الأمن الوطني هم اكثروا عرضة للخطر ويضحون بانفسهم من أجل حماية المواطنين من هؤلاء المجرمين القتلة حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم د
يجب عدم التساهل مع هؤلاء المجرمين ومن حقهم استعمال السلاح الوظيفي فهو خير وسيلة لحماية نفسه أولا وحماية المواطنين .
بمجرد أن يشهر أي بلطجي السلاح الأبيض في وجه المواطنين ورجال الأمن وجب مباشرة استعمال السلاح الناري ولتستقر الطلقة مباشرة في الرأس، حقوق الإنسان من أجل المواطنين الصالحين..كما يجب إعدام أباطرة المخدرات والقرقوبي، وسارقي المال العام..