قضية إلياس المالكي… تحذير هام لصناع المحتوى المغاربة!
تُعتبر قضية اليوتوبر المغربي إلياس المالكي موضوعًا محوريًا في الجدل حول حرية التعبير وصناعة المحتوى على الإنترنت.
حيث تم اعتقال إلياس بناءً على قرار وكيل الملك، الذي قرر متابعته في حالة اعتقال بتهمة تحريضه على الكراهية والتمييز عبر الوسائل الإلكترونية، بالإضافة إلى نشر ادعاءات كاذبة تشوه سمعة الآخرين.
تحذيرات قانونية جدية
برزت التهم الموجهة لإلياس بعد اتهامه بارتكاب عدد من المخالفات، تشمل التحريض على الكراهية وتوزيع محتوى يُسئ إلى الحياة الخاصة للأفراد.
وهذا الأمر يُسلط الضوء على خطورة تصرفات بعض صناع المحتوى، الذين يعتقدون أحيانًا أنهم محصنون من عواقب كلماتهم وأفعالهم على الإنترنت.
وتشير المعطيات القانونية إلى أن التحرش الإلكتروني، أو نشر المعلومات الكاذبة، يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل الحبس والغرامات المالية.
إذ قد تصل العقوبات إلى ستة أشهر من الحبس أو غرامات تتراوح بين 100,000 إلى 500,000 درهم، حسب خطورة الفعل وتأثيره على الأفراد.
بالإضافة إلى ذلك، يحق للمتضررين التوجه للقضاء، مما قد يؤدي إلى تعقيدات قانونية أكبر.
التحريض على الكراهية
تظهر هذه القضية أن حوادث التحريض على الكراهية والتمييز ليست مجرد حالات فردية، بل تمثل ظاهرة أوسع في المجتمع الرقمي المغربي.
فالتحريض على الكراهية قد يتخذ أشكالًا متعددة، سواء من خلال التعليقات العنصرية أو نشر الصور دون إذن، مما يُهدد حقوق الأفراد ويقوض قيمة حرية التعبير.
لذا، يتوجب على صناع المحتوى وخصوصًا الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي أن يكونوا واعين للعواقب القانونية المحتملة لمحتواهم. يجب أن يتعلموا كيف يميزون بين حرية التعبير والتحريض على الكراهية أو الإساءة للآخرين، وأن يفهموا أن كل كلمة ينشرونها يمكن أن تؤدي إلى تبعات قانونية.
دعوة لتعزيز الوعي القانوني
في هذا السياق، يبرز أهمية زيادة الوعي القانوني حول حقوق الأفراد وكيفية حماية النفس من السلوكيات الضارة عبر الإنترنت.
يجب على الجميع أن يتحلوا بالمسؤولية، وأن يدركوا أن المحتوى الرقمي ينبغي أن يكون محفزًا للحوار البناء وليس للتمييز والكراهية.
قضية إلياس المالكي هي تذكير صارخ لصناع المحتوى حول العالم بأهمية الالتزام بالقوانين واللوائح، والابتعاد عن الخطابات التي تثير الكراهية والتمييز. فالمسؤولية تقع على عاتق الجميع في خلق بيئة إلكترونية آمنة ومحترمة.
هاد الشيء كاين غير في المغرب اصبح تكميم الأفواه هو المنتصر رغم ان الناس لديهم الحق عن يعبروا عن حقوقهم ومعاناتهم لا عيب في انتقاد المسؤولين
إنسان دون أخلاق، العقوبة الأولى لم تنفع معه، و بالتالي يجب معاقبته بمدة أطول حتى يعرف حدوده
مزيان ولكن….
أين أنتم عندما استهزأ بالقرآن
وأين أنتم عندما تلفظ بالكلام الفاحش أمام الملايين والكبير والصغير
وأين أنتم من المخدرات وووو
يجب تعليق البحث منه هذا الإنسان… من يشحنه.؟. ولماذا.. ؟ هذا مخطط مقصود وممنهج من المتنطعين لمحو هوية المغاربة واصلهم.. وبالتالي المغاربة معروفين بكرمهم وحبهم للآخر من هوية في العالم..
ولماذا يتم الصمت عندما يأتي معتوه بربري ويقول ان العرب ضيوف في المغرب وانهم ليسوا أهل الأرض . لماذا لا تعتبر كلمة عروبي في نفس خطورة كلمة ݣربوز؟ تحت على التفرقة . لماذا لا نتكلم عن علم المغرب وعلم الشلوح وكأننا في بلدين منفصلين؟ لماذا يصر الشلوح على حمل راية غير راية المغرب. راية الشلوح هي راية جنس وليست راية وطن . من يفرق بين الأجناس اذن؟ المالكي ليس الا كبش فداء لاخفاء شرخ كبير في المجتمع . أما الذين يتكلمون عن الكلام الفاحش للمالكي فليتكلموا على اخواتهم من النساء المغربيات على التيكتوك الذين لا يعرضون فقط الكلام الفاحش وإنما أكثر بكثير ؟ الحرية للمالكي فالقانون لا بجزء حسب اهواء المنافقين والمعقدين
علاش لم يعتقل تحفة لقد شتم الجميع ونشر الكراهية
أكبر خطر هو الإفراط في الحريات ،وخاصة لأننا شعب لم نتربى على الحريات ،بحيث بالنسبه لنا يبقى إطار حديث العهد ،ومازلنا لا ندرك معناها لحد الآن ،وهدا نراه واضحا في
وسائل التواصل الاجتماعي ،فمن الواجب وضع اطار قانوني يوضح جيدا ما هو لك وما هو عليك ، من حقك أن تبدي برأيك في كل
المواضيع بعدا عن السب والشتم والقدف وكدلك زرع الفتة والحت عن الحقد والكراهية ، ونعث الآخر بما يمس كرامته.
هدا الشخص تعدى كل الحدود ، ابيح له سب الآخرين ونعتهم بما شاء ، وكان لزاما أن يتخد القانون إجراءات في حقه حتى يدرك ما سببه للاخرين من أضرار نفسية ،
وفي الأخير كن على يقين أنك عندما تعطي منبر لجاهل ليتكلم عن أمور حساسة مع باقي الشعب فاعلم أنك ارتكبت خطأ في حق هدا الشعب،
مزيانة فيه