شرطي إسباني يهدد طفلا مغربيا في سبتة المحتلة بكسر رأسه
هبة بريس – إسبانيا
تعرض طفل من أصول مغربية يبلغ من العمر 12 عاماً في سبتة المحتلة للتهديد من قِبل والد إحدى زميلاته، الذي يعمل كشرطي في الشرطة المحلية بإسبانيا، حسبما أفادت صحيفة “إلفارو” الإسبانية.
وكان الطفل قد دخل في مشادة مع زميلته عند بوابة مدرسة “أدوراتريسيس”، حيث أثار ذلك انتباه والد الفتاة الشرطي، الذي وجه للطفل تهديدات لفظية قاسية، قائلاً إنه “سيكسر رأسه ولن يتردد في إيذائه من أجل ابنته”، بحسب ما أوردت الصحيفة.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى موقف داخل الفصل، حيث قامت الفتاة باستفزاز الطفل وإهانته، مما دفعه للرد بضربة خفيفة على ذراعها. ورغم تحميل المعلم للطرفين مسؤولية الشجار، إلا أن تدخل والد الفتاة بطريقة عنيفة أثار قلق الطفل وعائلته، ما دفع والدته، “سلوى أمين عبد السلام”، إلى اصطحابه للمستشفى للتحقق من حالته بعد تأثره النفسي ورفضه العودة إلى المدرسة. لاحقاً، توجهت الأم إلى الشرطة الوطنية لتقديم شكوى ضد الضابط.
وأعربت عائلة الطفل عن استيائها من الصعوبات التي واجهتها خلال تقديم الشكوى، موضحة تعرضها لمماطلة من بعض رجال الشرطة بسبب مهنة والد الفتاة.
وبالرغم من هذه العراقيل، تمكنت العائلة من رفع الشكوى رسمياً، مستندة إلى شهادات آباء وأطفال كانوا حاضرين وقت وقوع الحادث.
وبحسب العائلة، يعيش الطفل حالة من الخوف المستمر، حيث صرح بأنه لا يرغب في العودة إلى المدرسة خشية تكرار الحادث. من جانبها، تطالب والدته باتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامته ومحاسبة الشرطي، حرصاً على حماية الصحة النفسية لطفلها ومستقبله الدراسي.
صراحة شجار يقع بين هده الفئة العمرية وكان لاداعي لوالد الطفلة بالتدخل العنيف
يجب ان يرد عتبار الطفل وبالخصوص منطرف والد الطفلة
لاداعي للعنصرية وكان علا والد الطفلة بي تدخل دون إدخال العنف فيه والتهديد له
له الحق أن يخاف منه ومن تهديداته له إنه طفل صغير