بوعشرين : فرار تسع نسوة من حضور المحاكمة هو دليل براءتي

بعث الصحافي توفيق بوعشرين، ناشر صحيفة »أخبار اليوم  » و « اليوم 24 » رسالة من داخل سجنه بعين البرجة بالدار البيضاء إلى المشاركين الندوة العلمية التي نظمت مساء أمس بالرباط من طرف لجنة الحقيقة والعدالة في هذا الملف.

وقال بوعشرين في  الرسالة التي تلاها شقيقه وهو يذرف الدموع :إن فرار تسع نسوة من حضور المحاكمة هو الدليل القاطع على براءتي و على عدم اتهامي بأي شيء من قبلهن، ولأن ثقتهن في عدالة بلادهن تقارب الصفر وخاصة بعدما شهدن كيف تعرضت الشجاعة عفاف برناني إلى محاكمة سريعة وظالمة لأنها تجرأت على فضح المؤامرة و على رفع صوتها بالقول: « ضميري لا يسمح لي بالشهادة بالزور على توفيق بوعشرين ».

واضاف بوعشرين ” قد أصيب الجميع بالصدمة عندما وقفت هذه المرأة الحرة امام المحكمة وقالت للقاضي « إن الشرطة القضائية زورت أقوالي »، والتفتت إلي وهي رافعة شارة النصر. إن مداهمة مكتبي بكومنذو يتكون من 40 عنصرا كان هدفه إحداث الصدمة والتغطية على عملية دس الفيديوهات المفبركة في مكتبي لمواجهتي بها”

وأكد بوعشرين ان ” عدم أخذ البصمات من المحجوز كان مقصودا لإتلاف كل دليل يقود إلى صاحب الأجهزة الحقيقي، واعتقالي التحكمي لمدة أربع اشهر هدفه منعي من إظهار براءتي ومحاصرتي في السجن بالعزلة التامة والمنع من الاتصال بالبشر وحرماني من حق مراسلة عائلتي فيما يشبه ظروف السجن في القرون الوسطى، حيث الهدف من الاعتقال هو الانتقام و التعذيب النفسي ودفع المعتقل إلى حافة الانهيار”

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. بوعشرين يحاول تضليل الرأي العام بشطحاته ثم واعتقد ان المغرب لن يتغير ولن تظهر ضمائر حية تعطي للقانون سيادته ظن انه سوف يحمبه الرميد كما حماه في السوابق الاولى ان انسحاب النقيب بوعشرين الذي ادلى اكثر من مرة ان ملامح بوعشرين تظهر وصرح اكثر من مرة ان العلاقات الجنسية شاذة ولكن برضائية كل هذه القرائن التي يظهرها دفاعه يريد أن يتملص من شذوذه ولو كانت لديه الجرأة لكان اول من يطالب بالخبرة بل العكس طالب بعدم الخبرة وحسب قوله الخبرة تعني اثبات الحجج بوعشرين يستحق حكم الاعدام مثل ثابت اساء لامه ولاخته ولزوجته وللمرأة في العالم كله مصاب بمرض الهلوسة الجنسية التي تعتمد الاستعباد فلاداعي لتلك القفزات الآن حصحص الحق وظهر الانسان الذي يخفي بداخله حيوان .

  2. الى هولندي مغيار .
    انت نطقت بالحكم على المتهم قبل المحكمة ولم يدين بعد.المتهم بريء حتى تتبث ادانته.هاد المنطق ماعندكش.
    هولندي مزور،لان هولندي حقيقي ماعندوش عقلية بحال ديالك ؤ ديالي كيحكم على الناس غ بالشوفة.
    وقول استغفر الله وما تديش دنوب ديال شي واحد فهاد رمضان.وقول الله اعلم.

  3. المتهم بريئ حتى تتبث اذانته. ما فعلوه مع بوعشرين لم يفعلوه مع المجرمين الحقيقيين. شوهوا سمعته قبل المحاكمة.. أين اخذ البصمات من التحقيق؟ لماذا لم يسمح له بالتعليق على الفيديوهات أو حتى الرد على الاتهامات؟ هذه ليست بدولة الحق و القانون. أين هو العدل؟ حسبنا الله ونعم الوكيل

  4. واش المغاربة كباش تتاجر بهم سيرتكمش خديتي اكتر من حجمك
    نتيقك ونكذُب البوليس والمحكمة شكون أنت ؟؟؟؟؟
    هادوك الفيديوهات دياول بوتفوناست؟؟؟؟؟؟؟؟

  5. الفرار ليس في صالحك….الهروب يؤكد انهن في التسجيلات يلعبن بالمزمار…و خوفهن من المواجهة و الحقيقة.إستراتيجية قاطع الطريق زيان…باءت بالفشل و كشفت المستور! من كان يحاضر في الشرف…مجرد فاسد يكوي موظفاته.

  6. حكاية “فرار النساء من العدالة” ليست بالضرورة دليل على براءة المتهم من تهمة الاتجار بهن، لعدة أسباب:
    1- يصعب على المرأة في مجتمع محافظ، وحتى في مجتمع غير محافظ، الاعتراف علانية بأن هناك من تلاعب بجسمها، فليس من السهل على المرأة أن تعلن تعرضها للاغتصاب. لذلك فإن عددا ممن كانوا ضحية المتهم فضلوا الصمت لولا وجود أشرطة تفضح المسكوت عنه، وفرارهم هو فرار من “الفضيحة”، فضيحة الصمت مقابل الاستفادة من امتياز ما، وليس فضيحة التعرض للاغتصاب.
    2- تبين بالواضح أن “فرار” بعضهن هو بإيعاز من بعض عناصر دفاع المتهم وليس لكونهم لا يعترفون بأي تعرض للتحرش أو الاغتصاب… كيف لبريئة مسكينة ومظلومة ومدافعة عن الحق أن تقبل الدفاع عن الحق من داخل صندوق سيارة بدلا من الحضور إلى المحكمة وإعلان ذلك برأس مرفوعة؟؟؟؟
    3- كيف يمكن قبول “براءة” شخص اعترفت إحدى ضحاياه التي لم تقدم شكاية بشأن تعرضها للاغتصاب، بأن أحد الفيديوهات المعروضة عليها تخصها رفقة المتهم وأن الواقعة فعلا وقعت برضاها وبالشكل المعروض في الفيديو، رغم أن شريكها ظل متشبثا بمنطق “ولوطارت معزة”…
    4- لا أتصور أن كتابات بوعشرين، والتي كانت في معظمها تهليلا لحزب معين، بل لقيادة ذلك الحزب، ولا تترك عند معظم القراء سوى شعورا بالغثيان بسبب الاسترزاق بالمواقف المتلونة حسب المصالح، يمكنها أن تجعله مستهدفا من طرف الدولة، وأكثر من ذلك أن تزج بنساء متزوجات في سيناريو لا يعبر سوى عن مرض واضطراب لا يتميز به عادة إلا اللاهثون وراء الجاه والثروة واستعباد الناس واستحمارهم بكتابات مزخرفة شكلا وفارغة مضمونا….
    5- على الذين يدافعون عن بوعشرين و”قلميه” أن يبرزوا لنا مقالا واحدا أو محطة واحدة برز فيها بوعشرين كمناضل عن قضايا الشعب المغربي… بحيث تجعله مستهدفا من ال”مخزن”… أتحداكم أن يكون قلمه الذي يكتب به، مادحا أو مهللا أو مؤيدا، هو من جلب عليه هذا الموقف المخزي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى