الممرضة الموقوفة عن العمل تؤكد إرتفاع نسبة الوفيات منتقدة قرار توقيفها _ فيديو _‎

بعد الضجة التي أحدثها قرار مدير المركز الإستشفائي الجامعي لإبن سيناء  ” السويسي الرباط ” القاضي بإيقاف الممرضة رئيسة بمصلحة قاعة الولادة ” فاطمة الطالب”عن العمل ,بدعوى تسريبها لمعلومات خطيرة  للصحافة تخص إرتفاع نسبة وفيات الأطفال جراء الإهمال والتقصير  , وأن ماراج من أخبار للرأي الوطني يتنافى والتصريحات الرسمية للوزارة الوصية, تم صباح أمس بمستشفى الولادة السويسي بالرباط تنظيم وقفة إحتجاجية من لدن مجموعة من الممرضين والممرضات ينددون من خلالها بقرار المدير الرامي إلى إيقاف زميلتهم عن العمل .
تداعيات هذا القرار , برزت في وقت جد قياسي , حيث تفاعل معه مجموعة من الجمعيات المهنية والنقابات , فقد أفاد بلاغ المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل أنه بدل توقيف الطبيبة المسؤولة عن فضيحة وفيات المواليد بفعل الإهمال وتوجيه الأسر إلى مستشفى زايد بن سلطان وترك أبناء الفقراء معرضين للوفاة في دهاليز المستشفى, يتم اتخاذ قرارات غير مسؤولة في حق أبرياء .
وأضاف ذات البيان أن خمسة من الأطباء وطاقم تمريضي  سبق لهم مغادرة نفس المصلحة إحتجاجا على الممارسات المخلة بآداب وقوانين المهنة .
هذا وقد طالب رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحيةبالتراجع عن توقيف ” فاطمة الطالب “وفتح تحقيق جدي في أسباب ارتفاع وثيرة وفيات الأطفال عوض معاقبة الموظفين بتهمة تسريب المعطيات  في مستشفى يعرف إختلالات بالجملة الأمر الذي يتطلب  معه معاقبة المسؤولين عن هذا الوضع المتأزم .
لإجلاء الحقيقة عن هذا الموضوع , إستدعت هبة بريس الممرضة المعنية بهذا التوقيف ” فاطمة الطالب ”  والتي مارست مهنة ” قابلة ” مولدة منذ أزيد من 24 سنة خلت , حيث أجرت معها حوارا مفصلا حول النازلة , وأسباب تنظيم الوقفة الإحتجاجية , التي تقول عنها ” فاطمة ” أنها عفوية جاءت مباشرة بعد قرار السيد مدير المركز الإستشفائي الجامعي ,والذي إعتبر جائرا _ تقول نفس المتحدثة لهبة بريس _ القاضي بإيقافها عن العمل رغم إخبارها أن القرار مؤقت , فقد أجج من غضبها وغضب رفيقاتها في العمل .
وكشفت المصرحة عن قيام لجنة معينة بالبحث في أمر وفيات الأطفال منذ مدة  وظروف العمل بمصلحة الولادة , والتي سبق لها أن أمدتهم بما يجب من معلومات , نافية نفيا قاطعا أن تكون قد سربت أيا من المعلومات والإحصائيات والنسب التي تضمنها المقال الصحفي الذي كان سببا في إيقافها من مهامها على رأس مصلحة الولادة , أو عرقلت عمل اللجنة .
وعن سؤال لهبة بريس يتعلق بمدى جدية المعطيات المسربة المتعلقة بالإهمال والتقصير الذي يسبب في الوفيات , فضلا عن غياب الأماكن المخصصة لرعاية المواليد والخدج ونقصان المعدات والتجهيزات اللازمة , أجابت المعنية بالتأكيد , وأن كل ماتسرب من معلومات هو حقيقي وتؤكده جملة وتفصيلا , مضيفة أنها كانت في مستوى التعاون مع اللجنة التي قامت بمعاينة المصلحة .
أما بشأن القرار الذي توصلت به فاطمة الطالب , فتقول عنه أنه غير قانوني البتة , ولم تتوصل باستفسار , أو بإنذار في الموضوع أو مجلس تأديبي , مما جعلها تتساءل بدورها عن شرعية إتخاذ مثل كذا قرارات في حق الموظفين دون الرجوع إلى الرؤساء على مستوى المركز أو الوزارة الوصية , وعن سؤال يتعلق بمدى دور وزارة الصحة في الموضوع , علقت ” فاطمة ” بالقول أن الوزارة لاعلاقة لها بقرار التوقيف .
وعن سؤال آخر يتعلق بالصمت الذي طال هذا الموضوع بعد أن  عمر طويلا , ولم يبرز للوجود إلا مع هاته الوقفة الإحتجاجية , أجابت الممرضة فاطمة رئيسة مصلحة الولادة بمستشفى ابن سيناء , أنها ليست مسؤولة عنه , وأن من هم في مراكز القرار لهم الأولوية في تقييم الأوضاع وليس مرؤوسيهم , مضيفة أنها مسؤولة فقط عما يكون تحت مسؤوليتها في مجال تخصصها , وأنها حريصة على خدمة المواطنين ورعايتهم , بمافيه صالح الوطن وبما ينشد إليه عاهل البلاد, وأن مادون ذلك لاعلاقة لها به .
وعن نواياها والإجراءات المزمع إتخاذها من لدنها بعد قرار توقيفها , تقول ” فاطمة ” أن جمعيات مهنية ونقابات تهتم بالدفاع عن قضايا الموظفين والموظفات تعبئت لمجابهة هاته النازلة  وهذا القرار الذي تعتبره جائرا في حقها , وأنها تنتظر إعتذارا كاملا رسميا من صاحب القرار  لكونها بريئة مما ذهب إليه المدير  في حيتياته
الشريط الموالي , يتضمن التصريح كاملا مع السيدة فاطمة الطالب رئيسة مصلحة قاعة الولادة بمستشفى ابن سيناء بالرباط

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. مما استغربت له وبعد مشاهدتي للشريط تلات مرات ، تمعنت في أسئلة الصحافي الذكية حيث دفعها للإقرار بأنها من كانت وراء التسريب اولا ، وسألها عن سبب الصمت عن الموضوع منذ مدة،فأجابته انها مسؤولة فقط عن عملها ومحيطها ، إذن ماهو محيطها انه الولادات وبالتالي تبقى لها النصيب الأوفر من ارتفاع عدد الوفيات مادامت هي رئيسة قاعة الولادة ،،، حلل وناقش

  2. هذه معطيات صحيحة والذي عاش هذه التجربة البئيسة هو الذي سيشعر بمدى خطورة الوضع فعلا لقد فقدت احد ابنائي الذي لم يتجاوز عمره 7 ايام بتاريخ 2/10/2016 وذلك لقلة الغرف لاحتضان ابني الشهيد حيث تم وضعه في الطابق الرابع بمستشفى ابن سينا وهو قسم يفتقر للعناية المركزة بالنسبة للرضع ناهيك عن عدد المرضى بالتسمم في ذلك الطابق مع العلم ان ابني فقط شرب ما يسمى السكية sagya فتوفي ابني الشهيد كضحية للاهمال الطبي مع عدم مراعاة الحالة الاجتماعية للاباء مع العلم انني قمث بالبكاء وتقبيل يدي حارس العام المستشفى راجيا اياه ان يضع ابني في قسم العناية المركزة فرفض بدعوى انه اد ازال طفلا اخر من االقرعة الزجاجية فانه سوف يموت بمعنى ان لا مكان لابني سوى القبر تقبلتها بصمت وبقلب مجروح الى ان تم الاتصال بي يوم ليلة الجمعة من طرف اختي لانها كانت تنام مع ابني في الطابق الرابع والذي كان في قرعة اذا اغفلت عليها تزداد الحرارة فيها او تنقص بشكل اوتوماتيكي فابني لم يتقبل الحرارة المنخفظة للطابق الرابع فتوفي ومات في ظروف لم افهمها حتى الاان ولو كان الطفل الاول لدي لصدمت لكن الله عز وجل اكرمني بثلاث ابناء اللهم له الحمد وله الشكر

  3. ان كان هذا يقع في مستشفى جامعي فما عسانا نقول في جهة درعة تافيلالت (انطلاق من مستشفى ميدلت مرورا بالريش الراشدية تنغير ) حيث تموت النساء الحوامل والمرضى عموما بالعشرات دون رقيب ولاحسيب…اللهم قد بلغت…نطالب بلجان في مجال الصحة على الصعيد المركزي وبامر من الوزير شخصيا للقيام بزيارات ميدانية لهذه المستشفيات حتى يطلعوا على الكوارث

  4. هذه فضيحة من العيار الثقيل يجب فتح التحقيق المعمق حول وفاة هؤلاء الصبية الخدج وليس التحقيق في عزل هذه القابلة لأن كل من يعمل في مستشفى الولادة يتحمل مسؤولية هذه الوفيات ومنهم هذه الممرضة الموقوفة وعلى رأسهم مدير المستشفى كيف يعقل أن المرأة الحامل تأتي لكي ترزق بمولود تفرح به ويحدث فعلا فتفرح ثم يقال لها بعد ذلك لقد توفي مولودك وببساطة إذن يجب فتح تحقيق مع كل من المدير وكل العاملين المسؤولين عن هذه الوفيات ومعاقبتهم أشد العقاب أتساءل ما هو دور المدير الذي لا يهتم باقتناء الحاضنات بعدد كافي فهل يدفع من ماله لا إذن هو تقاعس ولم يقم بمهمته كمسؤول لهذا هو الأول يجب عزله من مهامه والإتيان بمن يقدر حياة هؤلاء الملائكة لا من يسترخصها كما يجب محاسبته حسابا يليق ومستوى جرمه

  5. ما الغريب في الأمر فجل المستشفيات تعيش نفس المشكل نتيجة الإهمال ومراقبة من طرف المسؤولين ولكم نموذج لودهبت إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة إلى قسم الولادة سترا مجموعة من القطط تتربص بالرضع هتالك

  6. Les centres hospitaliers du Maroc ,pays des Mawazine et des autres Mihrajanates dyal al massayeb CHTEH W RDAHHH,qui coûtent des dizaines de millions de dollars chaque année, argent du pays qui part en fumée,des hopitaux qui ne sont en realite que des établissements de dernier ordre car fréquentés uniquement par des citoyens de seconde zone que considère le gouvernement PJD et RNI comme des Madawekhs et des troupeaux de moutons.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى