عائلة أحمد الذي أحرق نفسه تشرح ما وقع وتتهم “مرجان” أكادير “فيديو”‎

 

استغربت عائلة الشاب احمد الذي أحرق نفسه داخل المجمع التجاري مرجان بأكادير من الأخبار التي راجت في بعض المواقع الإلكترونية حول أن أحمد شاب متشرد ولا يتوفر على عائلة.

و اكد عبد الرحمن خال أحمد، بشكل حصري لهبة بريس، أن عائلتهم تتجاوز الخمسون فردا في أكادير والنواحي وأن من ادعى تشرده له نية مبيتة قصد النيل من سمعة العائلة.

و أضاف عبد الرحمن أن ما وقع لأحمد هو عبارة عن عمل غير قانوني قامت به شركة مرجان من خلال إرغام أحمد على دفع 10 مرات ثمن الحفار الآلي وهو ما استنكرته جدته أيضا والتي أكدت أنها مستاءة من الطريقة التي يتعامل بها موظفو مرجان مع كل من ثبت في حقه السرقة.

هذا وسبق لأحمد أن أقدم على إحراق نفسه داخل المجمع التجاري مرجان بأكادير بعد أن قدم لحراس الامن مبلغ 2000 درهم لإخلاء سبيله بعد أن تم ضبطه يسرق أحد الحفارات الكهربائية، وحين حاول استرجاع المبلغ وقوبل بالرفض، احرق نفسه بسكب بنزين على ملابسه وإشعال النار في جسده.

 

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. لا حول ولا قوة الا بالله هو مجرم وسارق،وعائلته جاهلة للأسف لم يستوعبوا أن ابنهم سارق سارق سارق،الله يعفو عليه،لكن في نفس الوقت يجب دراسة سبب اتجاه الشباب نحو الإجرام

  2. الأسرة لا تتحمل أي مسؤلية، إدارة مرجان كان الأحرى بها تسليمه متلبس للشرطة و ليس مطالبته بهذا المبلغ الذي هو أيضا سرقة .

  3. ابنكم لم يعرف ولم يتقن خطة السرقة فأمسك به وأدى الثمن عشرة مرات جزاءا وفاقا فلماذا يحتج بإحراق ذاته وقد أعفي من المتابعة ؟ لماذا لم يحرق ذاته مرجان لما سرق متاعه؟ خليوني نسرق كيف بغيت وإلا سأحترق،،، واااتحرق.

  4. السرقة يعاقب عليها القاون المغربي بالحبس حتى ولو كانت زهيدة .. المعني بالأمر تم ضبطه في حالة التلبس.. حراس المتجر كانوا سيطلبون حضور الشرطة التي ستنجز محضر وتحيل السارق على العادالة التي لن تبرأه قطعا بل ستحكم عليه بالسجن لمدة أقلها شهر واحد إذا لم تكن لديه سوابق وهذه المدة كافية ليطرد من عمله إن كان له عمل لذلك انصاع لعرض حراس أمن مرجال وقبل أقل الضررين قبل أن يتراجع مع نفسه ويقوم بإحراق ذاته أو بمعاقبة ذاته بحكم من الله. السكوت أفضل من الفضيحة تلك حكمة المغاربة.

  5. حاول سارق ان يسرق فسرق، السرقة ذنب عظيم، لذلك كانت عقوبته قطع اليد، والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى