انتقادات تطال الفذ بسبب انحصاره في شخصية “تاعروبيت”

 
إنتقد عدد من المهتمين اصرار الممثل حسن الفذ على ركوب نفس موجة سلسلة الكوبل من خلال سلسلة كبور والحبيب ولبسه لنفس الثوب الكوميدي الدي تألق به سابقا رفقة دنيا بوطازوت، مما جعله  ينحصر في شخصية “تاعروبيت”، وهو أمر غير صحي لفنان مثقف يملك من المؤهلات الشيء الكثير، معتبرين أنه موهبة و يمكنه إعطاء الكثير للمشهد الفني المغربي.
 
وفي هذا السياق اكد الناقد الفني يوسف ساعف لهبة بريس أنّ اصرار كثير من المنتجين للاعتماد على نجاحات بعض الممثلين الدين تألقوا في ادوار سابقة و محاولة استثمارهم لنفس الشخصيات في أعمال أخرى وهو مايجعل الممثل يدخل في النمطية التي تقتله ابداعيا وجماهيريا كما حصل مع عبد الرؤوف وعبد الرحيم المنياري وآخرون. واضاف ساعف ان الأمر مختلف من حيث الشكل بالنسبة للفذ الدي يعتبر” باطرون” أعماله بدون منازع، مؤكدا أن اشكالية النمطية هنا تعد خيارا تجاريا بالنسبة له حين اراد الاقتيات على شعبية كبور في سلسلة الكوبل دون النظر الى المنحى الإبداعي.
 
يذكر أن الفذ تعرض  لانتقادات من الجمهور بسبب ” كبور ولحبيب”، التي تبثه القناة الثانية في رمضان الحالي، حيث يؤاخذ ” النمطية” التي سقط فيها بسبب شخصية ” كبور” الذي كان أثار الإعجاب خاصة في سلسلة ” الكوبل

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. يذكرنا بعبد الرؤوف الذي انحصر بلباسه الفضفاضي و لهجته المميزة طيلة عقود حتى أصبح جد حامض، كان محظوظا لأن جيل الستينات و السبعينات و الثمانينات كان بالنسبة لهم عبد الرؤوف هو “شارلي شابلان” المغربي، وحتى العقلية المغربية آنذاك كانت تقبل بحماس كبير لمثل هذه الاسطوانة المتكررة لمثل هاذا النوع الفني، إلا أن مع تطور العالم و احتكاك وانفتاح المغرب بالثقافات الغربية لدى بعض الدول الاوربية المتقدمة، خاصة في بداية التسعينات، و كذلك بروز و انتشار التكنولوجيا الحديثة والفضائيات و الانترنيت و غيرها..بقي صاحبنا عبد الرؤوف منغلقا و منحصرا في شخصيته، و لم يعد قادرا على تطوير نفسه إبداعيا وبدا من المستحيل ادراك قطار التنمية فائق السرعة.
    هذا ما حدث لفناننا حسن الغد مع الاسف، بدأ مشوارا جيدا باختيار تقمص شخصية بدوية بلباسها و لهجتها و عفويتها و التي عرفت نجاحا واسعا و استقطبت جمهورا كبيرا سواء داخل الوطن أو خارجه، ولكن يبدو على أن حسن الغد جد خائف من خروجه من هذه الشخصية و يتقزم فنيا، متل ما حدث لغريمته بوطازوت، فمن هنا نبدا نفهم بأن الابداع ليس بالتركيز على عنصر واحد واحد و توظيفه أو استغلاله في إعادة نفسه، كالفنان التشكيلي مثلا اذا انتزعت له رمزه المتكرر في لوحاته يفد هويته، أو الموسيقي أو الشاعر أو القاص و غيرهم..فالابداع هو أسلوب متميز لدى المبدع مهما غير مواضيعه أو تقنياته أو شخصيته فبصمته تكمن في الحس الإبداعي و فكره و رسائله الابداعية، لان اصلا الابداع مكون من عدة تجارب و مغامرات يخوضها الفنان خلال سنوات من التجارب ليتقوى فكريا و إبداعيا ، التاريخ شاهد على ذلك،
    اتمنى لفننا حسن الغد بأن لا يقع في فخ جمع المال فقط.
    كل التوفيق

  2. يجب عليه أن يستغل فترة صعوده إلى مرتبة النجومية و يطور أسلوبه في مواضيع مختلفة ليبين لجمهوره الواسع قدراته الإبداعية و يترك شخصية “كبور”كمعلمة اسطورية، و اكيد بأن له قدرات عالية لتحقيق افكار متميزة عن باقي الخزعبلات التي طغت على الساحة المسرحية و السينمائية عبر الشاشات الكبرى أو الصغرى، و التي يئس منها الجمهور المغربي و لم يعد يتقبلها وهو مرغم لمشاعدتها لاسيما في هاذا الشهر المبارك وفي وقت الدروة،
    الجمهور الآن متعطش للميدان الموسيقي و كذلك الدرامي، لان فعلا المغرب يعيش أزمة إبداعية حقيقية، مما دفع جل المغاربة إلى عرى ثقافية و فنية عبر العالم الافتراضي.
    نعم الجمهور المغربي ذواق، و متسامح لفترة محدودة، ومن بعد يمكن أن يقلب الطاولة على محبه سواء في المجال الرياضي أو الابداعي أو الثقافي

  3. تحية وتقدير للفنان ديالنا حسن الغد نحترموك بزاف، غير بغيناك تمنعنا في شي حويجات جداد من غير كبور بدأ كيطلع لينا في الراس

  4. واااااكبور وااااكبوووور. و بقا عزيز
    راك غادي و كتحماض. وبدل شوية من تعواج الهضرة العروبية بحالك بحال الخياري و الميلودي و الباقي عيينا اصحايبي من تعواج الفم و اللهجة العربية. بدل شويا بدل شويا و جتاهد شي شويا الله يحفظك.
    وتحية كبورية

  5. كنت اتابع الفذ منذ البدايات ديالو على القنوات العمومية واعجبني كثيرا نوع وجودة الفكاهة التي يصنعها لكن حسب ما لاحظته فان القاعدة الجماهرية التي تتذوق ذلك النوع من الفكاهة في بلادنا لازالت جد قليلة بالمقارنة مع الباقي الذي تستهويه الفكاهة العروبية ذوق العالم الثالث فمهما ابدع المبدعون على غرار الفذ فقليلا ما يحصلون على التشجيع ولهذا الفذ حسن ولانه ذكي وفذ ولابد له من ان يربح المال قرار ان يختارصناعة نوع المنتوج الردئ سلعة الشينوا الموجهة للعالم الثالث لكي يربح المال بسرعة وسهولة وتلتقي فيه مصالحه مع من يقتني تلك الاعمال

  6. باش اضحك الناس كيهين أهل البوادي السدج و يضحك فيهم الفاسي و البربري و الريفي و الصحراوي وكل القبائل رغم أنها عنصرية 100 في100مادام انه يربح المال الوفير و راه جاء لنيويورك موءخرا و عطاوني التكتات باش ندخل فابور و للمرة التانية رفضت لا ن الضحك المبني على العنصرية يبكيني و راه كائن آلاف المواضيع هادفة و مضحكة بعيدة على العنصرية

  7. أتفق مع المعلقين و صاحب المقال عن النمطية التي سجن فيها الفد شخصيته و التي أصبحت تبعث على الملل . و لكن هناك ملاحظة أخرى أكثر خطورة من النمطية و هي المفردات المستعملة و التي لم يعد لأغلبها وجود و التي أصبحت منفرة للسامع و كأن عملية الاضحاك لن تتم الا بمفردات منفرة و قديمة . أما البحث عن المال فليس عيبا لأن الكل يبحث عن المال و لكن ليس على حساب المشاهد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى