close button

سلا: سرقة هاتف محمول والتحقيقات تكشف قضية “شذوذ جنسي”

هبة بريس : سلا

بدأت القضية بشكاية وجهها موظف إلى مصالح الأمن بمنطقة العيايدة التابعة للأمن الإقليمي بسلا، يتهم فيها شابا عشرينيا بسرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالي.

وباشرت المصالح الأمنية بتعليمات من النيابة العامة تحقيقاتها في القضية بعد عملها على تحديد هوية السارق وإيقافه، حيث تقاسم مع المحققين، مباشرة بعد وضعه رهن الحراسة النظرية وإخضاعه للبحث التمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، (تقاسم) تفاصيل صادمة حول علاقته بالموظف المشتكي وخلفية الاتهامات الموجهة إليه.

بعدها تم تقديم الموقوف في حالة اعتقال على أنظار النيابة العامة ومعه الموظف الذي مثل أمامها كذلك في حالة سراح، قبل أن يقرر إحالتهما على قاضي التحقيق الذي قرر بدوره إيداع الشاب سجن تامسنا ومتابعته في حالة إعتقال بتهم السرقة الموصوفة والاحتجاز والشذوذ الجنسي، فيما قرر متابعة الموظف في حالة سراح بتهمة الشذوذ الجنسي.

وحسب تصريحات المتهم في المحضر المنجز، فقد اعترف أنه استقبل الموظف البالغ من العمر 24 سنة، بمنزله الكائن بمنطقة العيايدة بسلا، بناء على دردشة ساخنة سابقة بينهما عبر «الفايسبوك»، انتهت بلقاء حميمي مباشر، يقول المتهم إنه تم بطلب من الموظف، قبل أن يفجر هذا الأخير الفضيحة بعد تعرضه للسرقة، حيث اتهم الشاب بسرقة هاتفه النقال ومبلغ مالي كان بحوزته، في الوقت الذي لم ينكر أثناء الاستماع إليه إقدامه على الممارسة الجنسية الشاذة مع المشتكى به، ما جعله موضوع متابعة من طرف النيابة العامة بالشذوذ الجنسي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السوق يسجن ومرتكب الشذوذ الجنسى فى سراح. اذن هل السرقة ام الشذوذ الجنسى من هى اخطر واكبر واقبح جريمة. اليس الشذوذ الجنسى. ام ان الشذوذ مسموح به. اللهم اعف عنا. وطهر بلادنا من الفساد والمفسدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى