close button

قضية الصحراء المغربية.. بوعيدا تؤكد على ولاء أبناء الصحراء وتشبثهم بمقدساتهم الوطنية

هبة بريس

أوضحت نادية بوعيدا أن خطاب جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة للولاية التشريعية الحادية عشرة، رسالة قوية تؤكد أن ملف الصحراء المغربية يسير نحو الحسم النهائي، في إطار الدينامية المتسارعة التي تشهدها القضية الوطنية على المستوى الدولي.

وأبرزت البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار, أن قضية الصحراء المغربية شهدت تحولات نوعية، بفضل الدعم المتزايد من دول كبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والتي عبرت بشكل واضح عن دعمها لمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي. مضيفة أن مجموعة من الدول الأخرى دعمت مغربية الصحراء، رسميا، عبر بلاغات كإسبانيا وغيرها من الدول، أو الدعم المباشر الذي يتمثل في فتح قنصليات بمدينتي العيون والداخلة.

كما أشارت نادية بوعيدا أن الخطاب الملكي حمل في طياته رسائل مهمة للفاعلين السياسيين، حيث أكد على ضرورة الانخراط بمسؤولية أكبر في الدبلوماسية الموازية، والعمل على توسيع دائرة دعم مبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد والأوحد لتسوية النزاع الإقليمي المفتعل. وفي هذا السياق، يُدعى البرلمان للعب دور حيوي في شرح الموقف المغربي عبر تعزيز العلاقات مع الدول التي ما تزال مواقفها غير واضحة تجاه القضية.

وشددت بوعيدا على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية، من خلال التنسيق الفعال بين كل هذه الجهات لتعزيز الأداء الوطني في الدفاع عن الوحدة الترابية.

وتطرقت بوعيدا, الى تأكيد جلالة الملك على أن تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الأقاليم الجنوبية يشكل رافعة أساسية لتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة, مشيرا إلى أن مشاريع استراتيجية مثل أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا تؤكد على الدور المحوري للأقاليم الجنوبية في تعزيز مكانة المغرب إقليمياً وقارياً.

وكبرلمانية صحراوية، تضيف بوعيدا, أؤكد أن ولاء أبناء الصحراء للمغرب وتشبثهم بمقدساتهم الدينية والوطنية هو نموذج حي للوحدة الوطنية. ونحن، في الأقاليم الجنوبية، سنبقى دائماً في طليعة المدافعين عن وحدة تراب المملكة واستقرارها، مؤمنين بعدالة قضيتنا ومواجهين لكل التحديات.

في الختام، واستجابة لدعوة صاحب الجلالة إلى اليقظة المستمرة، نلتزم نحن، كبرلمانيين، بمضاعفة الجهود والعمل بجدية لتعزيز الموقف الوطني والدفاع عن سيادة المغرب ووحدة أراضيه. بعزيمة راسخة وإرادة قوية، سنواصل المسار حتى تحقيق الحسم النهائي لهذا الملف المصيري. تؤكد البرلمانية التجمعية

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. شباب المغرب من طنجة إلى الكركارات و الشباب المغاربة في المهجر يقولون بصوت واحد الصحراء في مغربها و المغرب في صحراءه بدون خوف او طمع

  2. ان الصحراء المغربية ليست وليدة اليوم ولا بالأمس، بل تاريخ مؤرخ لأزيد من 14 قرنا، اي منذ نشأة دولة الأدارة، مرورا بالأمبراطوريات المتعاقبة إلى اليوم، حيث يعد المغرب من أقدم الإمبراطوريات في العالم بعد الإنجليز الى اليوم.
    عاشت الإمبراطورية المغربية حرة ابية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى