النيابة العامة تواجه ”الهواري“ برسالة نصية أرسلتها لوداد ملحاف عبر الواتساب
كشفت مصادر مطلعة لجريدة هبة بريس الإلكترونية أن النيابة العامة بالرباط استدعت المطالبة بالحق المدني وداد ملحاف، في قضية مدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، وواجهتها مع المصرحة أمال الهواري التي تحولت إلى مطالبة بالحق المدني ثم إلى شاهدة حسب الانتداب الذي أصدره رئيس الهيئة القضائية للنيابة العامة من أجل الأمر باحضارها.
وحسب ذات المصادر فإن أمال الهواري، التي لازالت تخضع تحت تدابير الحراسة النظرية، تم الاستماع إليها بخصوص تحريضها لوداد ملحاف من أجل التراجع عن أقوالها ضد توفيق بوعشرين بشأن تعرضها للاستغلال الجنسي ومحاولة التحرش بها، بعدما سبق لها وأن وجهت رسالة نصية عبر تطبيق الواتساب تدعو فيه وداد للتراجع عن أقوالها أمام الهيئة القضائية ونفي ما ورد في محضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المنجز بالدار البيضاء.
وأورردت نفس المصادر أنه من المحتمل أن يتم إخلاء سبيل أمال الهواري في حالة سراح ومتابعتها ببعض التهم المنسوبة إليها بالملف، في انتظار أن يتم تقديمهما قبل قليل على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لمدينة الرباط.
هذاوكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط قد أمر بفتح بحث حول ظروف العثور على شاهدة في ملف المتهم توفيق بوعشرين مخبأة بالصندوق الخلفي لسيارة مركونة بمرآب منزل يوجد في ملكية أحد أعضاء هيئة دفاع المتهم باعتبارها وقائع “قد تشكل أفعالات مخالفة للقانون” .
وأوضح بلاغ النيابة العامة يوم أمس الخميس ، أنه في إطار تنفيذ إنابة قضائية صادرة عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تنفيذا للأمر الصادر عن رئيس غرفة الجنايات الابتدائية بنفس المحكمة ، بشأن إحضار مجموعة من الشاهدات في ملف القضية المتابع على ذمتها السيد توفيق بوعشرين ،“.
حيث أضاف البلاغ، أنه ”واستنادا لمعلومات تفيد بتواجد إحدى الشاهدات بأحد المنازل ، انتقلت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط يوم 6 يونيو 2018 إلى المنزل المذكور بناء على تعليمات النيابة العامة حيث تبين بأنه في ملكية أحد أعضاء هيئة دفاع المتهم توفيق بوعشرين مضيفا أنه تم العثور على الشاهدة المعنية بالأمر مخبأة بالصندوق الخلفي لسيارة مركونة بمرآب المنزل والتي هي في ملكية شاهدة أخرى مطلوب إحضارها بدورها في نفس القضية“.
هذا ويشار إلى أن أمال الهواري وبعض المصرحات قد رفضن الحضور لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، من أجل الإدلاء بايفادتهن في قضية مديرهن ناشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم24، توفيق بوعشرين، كون أن لا علاقة جنسية جمعتهن مع المتهم، وهو الأمر الذي نتج عنه قرار غرفة الجنايات بالبيضاء بإحضار جميع المصرحات اللواتي رفضن القدوم، عن طريق القوة العمومية.
صافي تفرش بوعشرين، الحقيقة بانت. أن الله يمهل ولا يهمل.
لا يحق للنيابة العامة التقاط المكالمات و الاتصالات المنجزة بوسائل الاتصال عن بعدا خرقا للفصل 24 من الدستور و خرقا للمادة 108 من قانون المسطرة الجنائية مادامت الجرائم المتابع بها سواء بوعشرين او هواري لا تدخل في نطاق تلك المنصوص عليها في المادة اعلاه فعن اي عدالة تتكلمون
عن اي حقيقة تتكلم يابوراس
من يصدق التوريطة التي وضع فيها بوعشرين فهو غبي بامتياز. يكفي بعض التأمل في جميع الحيثيات ليظهر ذلك جليا.
على الاقل وجد المغاربة مسلسلا مسرحيا يعوضهم عن الحموضة التي تقدم لهم في قنوات الصرف العفن