وزارة الوظيفة تتدارس تأثير تغيير الساعة القانونية على التلاميذ
بعد الانتقادات الواسعة التي تحصدها الزيادة في الساعة الرسمية للبلاد، ارتأت وزارة إصلاح الوظيفة العمومية يتنسيق مع مصالح رئاسة الحكومة، إنجاز دراسة حول تداعيات تغيير الساعة القانونية على التلاميذ بمختلف مؤسسات المملكة.
وحسب المراسلة التي وجهتها أكاديمية الدار البيضاء -سطات إلى المديرين الإقليمين، فإن الدراسة تهدف إلى “الوقوف على إيجابيات وسلبيات تغيير الساعة القانونية، وكذا اقتراح مختلف السيناريوهات الممكن اعتمادها مع وضع المخططات الخاصة بتفعيلها ومواكبة تنزيلها”.
ومن أجل الوقوف على التأثير الذي يحدثه تغيير الساعة القاونية على حالة التلاميذ النفسية، والصحية طالبت الأكاديمية من المديرين الإقليميين، موافاتها “بمعطيات المتعلقة بمدى تأثير تغيير الساعة القانونية على الحضور المنتظم للتلميذات والتلاميذ لحصص الدراسة المقررة بصفة نظامية، لا سيما خلال الأشهر التي يتم فيها إضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية، وذلك قبل اليوم الجمعة”.
ويذكر أن قرار إضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية للمملكة، يفتح سنويا بابا من النقد والجدل، حيت تتعالى الأصوات مطالبة بتغيير هذا النظام الذي يؤثر سلبا على المواطنين.
الله يهديهم يسمعوا لصوت الشعب ويحذفوا هذه الساعة اللعينة إسوة بالأوروبيين
سئمنا وضجرنا نحسب أنفسنا من المظلومين والنبي صلى الله عليه وسلم يقول اتقوا دعوة المظلوم فإنها ليس بينها ويين الله حجاب ونقول اللهم خذ حقنا في الدنيا والآخرة يارب العالمين
الدراسة يجب أن تتعلق بالتاثيرعلى حالة المواطن ككل و ليس التلميد وحده
زيادة الساعة لا معنى له بحيث يمكن أن يرى البعض أن لها بعض الإيجابيات القليلة فسلبياتها أكبر . لكن الساعة الطبيعية تبقى هي ذات الإيجابيات وذلك لكونها الساعة البيولوجية التي يجب أن يتماشى معها الإنسان طيلة اليوم . فمثلا الإستيقاظ صباحا على الساعة 6 هو الإستيقاظ الصحي فيكون الجسم وقتها أخذ القسط الكافي من النوم كما أن الهرمونات تكون متوازنة فالجسم وتتفاعل بشكل جيد مع الهواء في تلك الفترة . لكن عندما يستيقظ التلميذ على الساعة 5 على اساس انها الساعة 6 فذلك يؤثر بشكل غير مباشر على الذهن والصحة والعقل . وعلى كمية الإستيعاب . يجب أن تبقى الساعة طبيعية وبيولوجية طيلة السنة من أجل صحة وراحة الطلبة والعاملين
التعليم يجب أن يكون مستقلا عن زيادة الساعة وان يشتغل بتوقيته العادي بعيدا عن انشودة زيد ساعة انقص ساعة.فالثامنة بالتوقيت الجديد هي التاسعة بالتوقيت التربوي وليس التوقيت التجاري والصناعي.
الآن و بعد مضي سنوات من الاحتجاجات الشعبية و بأعلى الأصوات خاصة من آباء و أمهات و أولياء التلاميذ خرجت الوزارة من شرنقتها لتعلن أنها ستدرس المسألة.و التسويف هو الحل المعتمد في هذا البلد المستعبد شعبه .