بسبب موازين .. أحيزون يقطع إشهار “اتصالات المغرب” على هبة بريس

يبدو أن عبد السلام احيزون مدير شركة “اتصلات المغرب” وجمعية مغرب الثقافات المنظمة لمهرجان “موازين” لم تنل إعجابه مقالات الجريدة التي تفضح مهرجانه الذي يستقطب عددا من الفنانين العالمين بمبالغ مالية باهضة تعتبر الدولة والمواطنين في حاجة ماسة إليها.

مدير الجمعية، وحسب مطلع، أمر المسؤولين عن قسم الاعلانات باستثناء جريدة “هبة بريس” من الاشهارات التي توزع على الجرائد الالكترونية والورقية كل سنة، للتطبيل للمهرجان والتغطية على فشله.

ولم يكتف أحيزون بمنع إشهار “موازين” بل تجاوزه الى تحذير موظفيه بشركة اتصالات المغرب من التعامل مع الجريدة أو إدراج اسمها ضمن لائحة المواقع التي تستفيد من الشراكات الاعلامية بمقابل مادي مهم.

وأضاف ذات المصدر، أن أحيزون وضع الجريدة ضمن “اللائحة السوداء” لفضحها لتبذير الأموال العمومية في مهرجان حكم عليه بالفشل منذ أول دوراته بسبب استضافته لنجمات “عاريات” ومغنيين “شواذ” وتسويقه لصورة غير مقبولة عن قيم ومعتقدات مجمتعنا المحافظ.

وتابع المصدر ذاته، أن مدير شركة “اتصالات المغرب” قرر معاقبة الجريدة من اشهارات الشركة كما حث عدد من مقربيه على استثناءها من تعاملاتهم الاعلامية والاعلانية، لرد منه على انتقادها وفضحها لمهرجانه “الفاشل”.

مقالات ذات صلة

‫17 تعليقات

  1. لكي تلعب مع الكبار يجب ان تكون ندا لهم وبامكانه حذف الفيسبوك نهائيا واتمنى ذلك لان الفيسبوك يضر كثيرا بناشئتنا وعلى الدولة ان تحذف الفيسبوك . الفيسبوك خطير جدا على التحصيل الدراسي للتلاميذ ولهذا ان اردنا بناء جيل مثقف علينا حذف الفيسبوك

  2. أهنئ جريدة هبة بريس وأبشرها بأن شركات عملاقة ستتهافت عليها كي تنشر لها إعلانات على صفحتها..لأن هبة بريس ستصبح الجريدة الأكثر تصفحاً من طرف مغاربة الداخل والخارج لأنها كسبت قلوب الشعب..وبالتالي ستكون هبة بريس قد ربحت القلوب الكبيرة .

  3. كل التقدير لهبة بريس.مواقف شجاعة
    المزيد من الحياد و المصداقية .ادا سد باب فتحت أبواب.

  4. حتى اتصالات المغرب في المعمعة، يجب مقاطهتها حتى هي، سبحان الله كلهم متعاونون على تضليل الشعب المغربي المسلم، بالكاد تجد مدير شركة كبيرة فيه دين، غالبهم فساق وفجار الا من رحم الله

  5. هذا دليل أنكم في الطريق الصواب و إن استمريتم في هذا النهج الذي يفضح الفاسدين فسيعوضكم الله بالمال من المصدر الحلال.

  6. QUEL SON SECRET?
    OU PLUTOT QUI SOUTIENT ET IMPOSE CE TYPE A ITISSALAT AL MAGHREB OU IL EST A SA TÈTE DURANT DES DÉCENNIES?
    ON DIT FI AL MAGHREB LA TASTAGHREB.
    IL SE PASSE DES CHOSES DANS CE PAYS QUE SEUL DIEU AIT LE SECRET.
    SI CE TYPE MEURT EST CE QUE ITISSALAT AL MAGHREB ALLAIT FERMER SES PORTES A CAUSE DE SON DECES?
    N’Y A -T -IL PERSONNE AU MAROC CAPABLE DE LE REMPLACER SE DEMANDE LES MAROCAINS AVERTIS?
    ALLAH OU MA HADA ILLA MOUNKAR.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى