close button

تارودانت : طفل يتعرض للاغتصاب بـ “طريقة وحشية” من طرف شخصين

ع اللطيف بركة : هبة بريس

 

تمكنت مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بسبت الكردان بسرية تارودانت مساء يوم امس الإثنين 23 شتنبر الجاري من توقيف أحد المتهمين في قضية إعتراض سبيل قاصر وإغتصابه بوحشية.

وكانت المصالح الدركية قد توصلت بشكاية من والدة طفل قاصر يبلغ من العمر 13 سنة بعد تعرضه للإغتصاب على يد جانحين بمنطقة خلاء بجماعة المهادي.

الطفل الضحية بحسب مصادر الجريدة كان في طريقه للمنزل بجماعة المهادي بإقليم تارودانت مساء السبت الماضي، قبل ان يتفاجأ بشخصين من أبناء الدوار يعترضان سبيله ، و قاما بسلبه مبلغا ماليا، قبل أن يعمدا إلى نقله بالقوة إلى مكان خلاء ليتناوبا على إغتصابه قبل أن يتركاه في حالة نفسية مزرية مهددين إياه بأوخم العواقب إذا قام بالإبلاغ عنهما.

وأضافت ذات المصادر بأن المصالح الدركية قامت بالإستماع إلى الضحية بحضور والدته في محضر رسمي، في الوقت الذي لازالت الجهود مبذولة لتوقيف المتهم الثاني الذي لازال في حالة فرار.

مقالات ذات صلة

‫30 تعليقات

  1. لو كان هناك قانون يحمي فعلا القاصرين لما تكررت مثل هذه التصرفات الخبيثة ، ولهذا يجب علينا التماس أقصى عقوبة في حق المجرمين بعقوبات زجرية ، لنجعل المجرم يفكر مليا في العقوبات اللتي تنتظره قبل إقدامه على مثل هذه السلوكات اللااخلاقية

  2. ليس هناك عقاب يشفي غليل امه وأبيه الا ان يسجنو مدى الحياة مع الاشغال الشاقة لانهم ليسو بي بشر اسم حيوان لا يستحقونها

  3. اتمنى في اقرب وقت إيجادي المجرم التاني وتقديمهم للعدالة بدون محضر او استجواب وان يصدر في حقهم اقصى العقوبات

  4. خاص الاخصاء للمغتصبين ، أين هي حقوق الطفل والجمعيات كي تمنع مثل هذه الأفعال الإجرامية الأخلاقية في حق الأطفال الأبرياء.

  5. لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم ربي يستر ويحفظ ابنائنا وبناتنا من هذه الوحوش المفترسة

  6. لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم ماذنب ذالك الطفل البريئ

  7. مسكين لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الله بأخذ فيهم الحق هؤلاء المفسدين يجب اعدامهم على الفور بدون نقاش..

  8. لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم حسبيا الله ونعم الوكيل معامن ولينا عيشين

  9. ياربي السلامة ياربي واحفظنا واحفظ وليداتنا والمسلمين اجمعين لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى