تأخر تفعيل اتفاقية تأهيل الطرق بسوس يسائل وزارة نزار بركة

ع اللطيف بركة : هبة بريس

مرت الأشهر عن التوقيع اتفاقية تأهيل الطرق بسوس والتي وقعها كل من نزار بركة وزير التجهيز و رئيس مجلس جهة سوس ماسة كريم اشنكلي، بمدينة تارودانت في يناير من السنة الجارية،في إطار برنامج تشرف على تفعيله الدولة .

تأخر طرح عدة علامات استفهام لمتتبعي الشأن الجهوي ، خصوصا ان الجميع كان ينتظر انه بعد التوقيع سيتم تفعيل هذه الاتفاقية التي تتكون من محورين رئيسين، المحور الاول يتعلق بتأهيل وعصرنة الشبكة الطرقية بغلاف مالي يقدر ب 1688 مليون درهم، فيما المحور الثاني يتعلق ببناء وصيانة الطرق القروية بغلاف مالي يناهز 1000 مليون درهم.

وكان الغرض من هذا البرنامج الطرقي بجهة سوس ،تحسين الجاذبية الاقتصادية للمجالات الترابية عبر تطوير الشبكة الطرقية وتجويدها،بهدف استقطاب الاستثمار الخاص والعمومي، وتقليص الفوارق الاجتماعية والتفاوتات الترابية وتحسين الربط الطرقي بين اقاليم ومدن الجهة، وكذا الحد من الفوارق المجالية وفك العزلة بين أقاليم ومدن الجهة، بميزانية اجمالية تقدر ب 2688 مليون درهم، تساهم فيها الوزارة بما مجموعة 1224 مليون درهم، ومجلس الجهة بمبلغ 1464 مليون درهم.

وفي السياق ذاته، تشهد مجموعة من الاتفاقيات المهيكلة عدم التفعيل والتنزيل، والتي تمثل شراكات بين الدولة والجماعات الترابية بسوس مما يعطل عجلة التنمية بأهم الجهات بالمملكة التي بني عليها رهان ان تكون قاطرة للتنمية وسط المملكة .

متتبعين لمجال التنمية بجهة سوس ماسة ، يرجحون ان تكون الحسابات السياسية الضيقة وراء تعثر بعض المشاريع بالجهة .