close button

طلاب الطب والصيدلة يستنجدون بأساتذتهم في مواجهة الحكومة

هبة بريس / الرباط

يواصل طلاب كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان إضراباتهم ومقاطعتهم الدروس النظرية والتطبيقية والتدريبات الاستشفائية، إلى جانب مقاطعة شاملة للامتحانات، رفضاً لـ “تخفيض سنوات التكوين من سبع إلى ست سنوات،

بيان للطلاب قال ” أن تسعة أشهر مرّت على خوض الطلاب الأطباء والصيادلة المقاطعة المفتوحة التي “فُرضت علينا بعد ما استوفينا جميع الحلول، من حوار واستفسار طبع عليهما حسن النية والإرادة الحية في المساهمة في إصلاح منظومة الدراسات الطبية والصيدلانية على قدر المستطاع، ولا يمكن إلا لجاهل أن ينكر أن الدافع لهذا غيرتنا على مهنة الطبيب والصيدلي، هذه المهن النبيلة التي كانت حلم أغلبنا، ولا يضاهي الطبيب والصيدلاني نبلاً إلا المعلم، فكيف بمن جمع بينهما”.

وتابعت “اللجنة الوطنية” في بيانها قائلة إنه “لا تسعنا الكلمات ولا الصحف لشرح ما مر على أطباء وصيادلة المستقبل من حيف وظلم لم نتوقع قبله أن نكون وحدنا، لم نتصور أنه برفضنا للاكتظاظ والضبابية البيداغوجية في جميع الشعب وكذا حذف سنة من التكوين، وبدعوتنا لتغليب كفة الجودة على الكثرة أن لا ينتصر لنا صوت ولا يُشاد بصمودنا في قول الحق، بل أصبح حلم الواحد منا استنكار القرارات المجحفة من توقيف وطرد وغلق لباب الحوار وتعاطٍ رسمي تغيب عنه الجدية والإرادة الصادقة في حل الأزمة. فما يتمناه كل طالب اليوم هو خروج الغالبية الساحقة لأساتذتنا الأجلاء عن صمتهم، أساتذتنا الذين يعبرون لنا عن تضامنهم في كل لقاء عفوي فيدعون لنا بالتوفيق”.

ونبه الطلبة إلى أنهم اليوم أمام منعطف تاريخي سيترك جرحا غائرا في جسد المنظومة الصحية والتعليمية، مناشدين الأساتذة بأن يشدوا عضدهم ولا يتركوهم وحدهم أمام تكالب من لا تهمه رسالة المهنة النبيلة، ومن لا يهمه سوى المناصب والأرباح المادية والسياسية.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. ممارسات اطباء اليوم ضربت مصداقية اطباء الغد و الحكومة اتخدت القرار الصائب بناء على معطيات و دراسات . الله يهديكم رجعو تقراو باراكا من الانانية.

    3
    1
  2. وأخيرا رانوا على حقيقتهم التي لا يتناطح عليها عنزان ، أرادوا دراسة الطب من جيوب الشعب داعي الضرائب والهجرة إلى الخارج لمعالجة أغنياء اوروبا .
    هل رايتم أنانيتهم ، نعم لا وألف لا ، ست سنوات كافية لدراسة الطب لكي تعالجون المغاربة وتبقون هنا أما من أراد مغادرة الوطن فعليه دراسة الطب في كليات الخواص ويذهب حيث يشاء بعد التخرج.
    أما كل ماكانوا يتحججون به من جودة التعليم والتطبيق النظري وووووو فكلها كانت ترهات صبيانية لكي يمرروا أفكارهم البئيسة ، .
    ولهذا وجب على الدولة أن لا تستسلم لهم وذلك بتطببق ست سنوات دراسة و بتوقيف رؤوس الفتنة الذين يتزعمونهم.
    وأن تعمل الدولة على جلب أطر طبية من دول
    صديقة .

    3
    2
  3. عين الصواب.
    ان المغاربة ليسوا اغبياء
    فلا تستهزءو بعقولهم كلنا نعلم اصل المشكلة وهي الهجرة ولا شيء غير الهجرة
    والسلام عليكم ورحمة الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى