عدنان ابراهيم يكذب أقوال وزارة الاوقاف ويشرح السبب الحقيقي لمغادرته المغرب

بعد الجدل الكبير الذي أحدثه قدوم الداعية الفلسطيني عدنان ابراهيم للمغرب، ونفي وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية كون مجيئه مرتبط بالحضور للدروس الحسنية ، خرج الداعية عن صمته وكشف السبب الرئيسي حول مغادرته المبكرة للمغرب.

وكتب الدكتور عدنان ابراهيم في بلاغ له بأنه قضي في المغرب أربعة أيام سعد فيها “أيما سعادة بلقيا عدد من أفاضل العلماء من المملكة وسائر الأنحاء، ممن أتوا للمشاركة في الدروس الحسنية.

وحول الأقوال التي أشيعت على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تفيد عدم إلقائه أي محاضرات ودروس دينية، بالاضافة إلى نفي وزاة الأوقاف والشؤون الاسلامية بأن تكون قد وجهت له دعوة لها علاقة بأي نشاط ديني، قال عدنان ابراهيم “وزارة الأوقاف بالمملكة المغربية وجهت إلي مشكورة دعوة رسمية استلمتها عن طريق سفارة المملكة في فيينا، لحضور الدروس الحسنية، والمشاركة فيها بإلقاء بعض المحاضرات الدينية والعلمية التي يتم تنظيمها ببعض المساجد والمعاهد والجامعات موازاة مع الدروس الحسنية”

وتابع الدكتور حديثه في ذات البلاغ “وصلتُ المملكة صباح الجمعة السادس عشر من رمضان 1439 الموافق للأول من يونيو 2018، ونزلت ضيفا حيث ينزل ضيوف الوزارة، وقدر لي أن أحضر الدرس الحسني الخامس، الذي ألقته سيدة سودانية فاضلة، في حضرة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفقه الله”.

وذكر عدنان ابراهيم بأن زيارته للمغرب أثارت حفيظة بعد السلفيين، والذي وصفهم في ذات البلاغ ،بـ”المتطرفين”، وهذا ما حدا بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بإلغاء الترتيب الذي كان بينهما، بعد إنكار التيار المحافظ على الوزارة خطوتها ودعوتهم إلى محاسبة المسؤولين مشيرا إلى أنهم ” لا يشكلون إلا أقلية منبوذة من الشعب الذي لا يعرف البغضاء والتطرف، ولا يحسن لغة التكفير والإرهاب”.

.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. عذرا دكتور ابراهيم. إنهم المدافعون عن الإسلام الجاهلي الذي صنعه أجدادهم على مقاسهم بزعامة بخارهم. اما الإسلام الذي أنزله الله على رسوله الاسلام السليم والمتسامح والمتنور فهم يحاربونه بكل قواهم حتى تبقى الامة غارقة في الجهل

  2. الحمد لله المغاربة لايحتاجون إلى علماء ولادعاة من الخارجة فبلادنا مقبرة العلماء، كان الاجدر بوزارة الأوقاف دعوة أمثال الشيخ الكملي والمراكشي وغيرهم كثير و الحمد لله

  3. الحمد لله أنني ساهمت ولو بشيء يسير جدا في طرد هذا المخلوق الضال المبتدع

  4. مهزلة تاريخية لبلدنا حيث ان حرية التفكير ما زالت بعيدة عنا وهناك اشخاص باسم العلماء و الذين هم فقط حفظة لاحاديث و نصوص قرانية و مقلدون لمتطرفين شرقيين اصبحوا يعطون انفسهم باسم حماية الدين منع ضيوفنا و اذا استمر الامر هكذا فسيكون مستقبلنا اظلم.على الدولة ان تكون جريئة بما فيه الكفاية في التعامل معهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى