close button

رجل يدخل “موسوعة غينيس” بمهارة غريبة (صورة)

في إنجاز استثنائي، تمكن رجل ثلاثيني يُدعى ديبو من دخول موسوعة غينيس العالمية بعد أن نجح في ترديد 14 ألف رقم عشري في غضون 49 دقيقة فقط، محطماً بذلك الرقم القياسي السابق.

وذكر موقع odditycentral أنه “لطالما كان لدى ديبو ذاكرة غريبة عندما يتعلق الأمر بالأرقام، إذ سجل ذات مرة رقمًا قياسيًا وطنيًا بتلاوة 2000 رقم من الرقم غير النسبي بأسرع من أي شخص آخر، ويدعي أنه حفظ 500 رقم هاتف في الذاكرة”.

لكن عندما سمع الرجل عن رقم قياسي عالمي لحفظ أكبر عدد من الأرقام العشرية لرقم أويلر، رأى فرصة لظهور اسمه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية الشهيرة، لذا أمضى 4 أشهر في التحضير لهذه المحاولة الملحمية، واستغرق أقل من ساعة لتحطيم الرقم القياسي السابق البالغ 10122 رقمًا.

الرجل في المسابقة
الرجل في المسابقة

ورقم أويلر هو رقم غير نسبي، إذ يبدأ بـ 2.71828 ويستمر إلى ما لا نهاية في سلسلة من الأرقام العشرية التي لا تتكرر أبدًا.

رجل يدخل "موسوعة غينيس" بمهارة غريبة (صورة)

لضمان عدم غش المنافسين أثناء محاولاتهم لكسر هذا الرقم القياسي الفريد من نوعه، يتم فحص آذان المشاركين وتعصيب أعينهم قبل أن يبدأوا في تلاوة الأرقام.

ويؤدي ارتكاب خطأ في رقم عشري واحد أو استغراق أكثر من 15 ثانية لتلاوة الرقم العشري التالي إلى الاستبعاد، لكن ديبو كان واثقًا جدًا من طريقته الجدولية في الحفظ لدرجة أنه لم يتأثر بالقواعد الصارمة لمحاولة تسجيل الرقم القياسي.

قال الرجل البالغ من العمر 33 عامًا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: “في الجدول، يوجد 10 أعمدة و20 صفًا. أضفت 5 أرقام في كل عمود، وبالتالي في عمود من صف كامل، يوجد 50 رقمًا. ومع وجود 20 صفًا في الصفحة، سيكون هناك إجمالي 1000 رقم. وبالمثل، تمكنت في 14 صفحة من تضمين 14000 رقم”.

أمضى ديبو في نحو 4 أشهر في الاستعداد لتحديه الملحمي، وكان يحفظ 250 رقمًا يوميًا من الإثنين إلى الخميس، مستخدمًا الأيام الثلاثة المتبقية من الأسبوع لترسيخ كل هذه المعلومات الجديدة في ذاكرته. وللتأكد من استعداده كان يسجل نفسه أحيانًا وهو يردد أرقام أويلر العشرية لالتقاط أي أخطاء يرتكبها.

لقد أتى كل هذا العمل الشاق بثماره، ففي النهاية، نجح ديبو في تحقيق الرقم القياسي السابق لموسوعة غينيس المتمثل في 10122 رقمًا عشريًا من أرقام أويلر العشرية، إذ لم يقل عن 14000 رقم عشري في 49 دقيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى