close button

أسوق عشوائية وإحتلال للملك العام يثير تذمر ساكنة صفرو 

هبة بريس _ مكتب فاس

في الوقت الذي تتواصل فيه معاناة ساكنة مدينة صفرو مع بطء تنفيذ المشاريع على قلتها والتأخير في إنجاز الأوراش المتعثرة لإعادة تأهيل المدينة بسبب فشل ممثلي الساكنة في الجماعة ” تغيير الوجوه الفاسدة التی عمرت طويلا هو الحل المناسب “، بهذه المشاكل اليومية تطفو على السطح مرة أخرى ظواهر سلبية لتقوض أماني وأحلام أهالي المدينة وتشوه وجه حاضرتهم.

ومن الظواهر السلبية التي غزت عددا من الشوارع والأزقة بمدينة صفرو، تفريخ مجموعة من الأسواق العشوائية التي يحج اليها المئات من “الفرّاشة” والباعة الجائلين، أمام أنظار السلطات وأصحاب الجيليات الصفراء الذين إحتلوا الشوارع ” كيقولك هما حاطني هنا وعارفني ” شكون هادوا لحاطينهم الله وعلم، هنا تبقى علامة إستفهام ..! من المسؤول..؟ .

وعلى غرار شوارع معروفة بالمدينة، تحوّلت أماكن إلى أسواق عشوائية يعكس درجة التسيب والفوضى التي ترزح تحت وطأتها البلدة، حيث لجأ الباعة إلى إقامة أماكن فوضاوية بالشارع العام والأزقة الأمر الذي أدى إلى تشويه جمالية المدينة رغم صغرها لم يتمكنوا من التغلب على هذه الظواهر زد على ذلك عرقلة حركة المرور بالمدينة واحتلال المقاهي للملك العام أمام أنظار المسؤولين .

وقد توصلت “ هبة بريس” بصور صادمة توثق لمشاهد الفوضى بشارع السلاوي للباعة الجائلين وبنصفار وسيتي مسعودة وحبونة والأزقة المتفرعة والتي تشكّل احد النقط السوداء و الطامة الكبرى بيع المتلاشيات على جنبات الطريق، كما هو الشأن للسوق الأسبوعي العشوائي أحد النقط السوداء بالمدينة ، ولا سيما نحن مقبلين على إحتضان مونديال 2030 وصفرو مازالت بنيتها التحتية هشة بامتياز , السوق المذكور حوّل حياة الساكنة المجاورة له إلى ما يشبه الجحيم، حيث يجد السكان صعوبة في الوصول إلى بيوتهم أو الخروج منها.

واستغرب مواطنون طريقة تغاطي السلطات مع محتلي الملك العمومي بالمدينة الذي استباحه الفراشة والباعة المتجولين بشكل فضيع، حيث يواصل هؤلاء نشاطهم التجاري بأريحة.

وطالب عدد من ساكنة المدينة في اتصال لهم ب “ هبة بريس” الجهات المعنية من أجل تدخل فوري لتحرير صفرو من احتلال الملك العام بمعظم شوارعه وأزقته المتفرعة عنه والتصدي لكل مظاهر الفوضى واحتلال الملك العمومي والتي تعد من أبرز أسباب تفريخ الأسواق العشوائية لتبقى دار لقمان على حالها لاشيئ تغير في مدينة صفرو ، البنية التحية هشة ، منتخبين في صراع دائم فيما بينهم ولجنة الجماعة لا تقم بواجبها والخاسر الأكبر الساكنة . والسلطة خارج التغطية في المشاكل المذكورة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى