close button

ظاهرة النشل بالدرجات النارية تعود بقوة الى شوارع فاس

هبة بريس _ فاس

تحولت مدينة فاس، في الآونة الأخيرة إلى ملاذ آمن للصوص، حيث عادت ظاهرة النشل بواسطة الدراجات النارية بمدينة فاس، عدسة “هبة بريس ” عاينت الوضع عن قرب وأصبح لا يمر يوم دون أن تسجل شوارع المدينة وأزقتها عمليات سرقة يتعرض لها المواطنون في واضحة النهار والليل من قبل جانحين همهم الاستيلاء على هواتفهم ونقودهم مستعملين في ذلك أسلحة بيضاء تثير الرعب في أنفس الضحايا .

ظاهرة استفحلت بشكل غريب وكبير بالعاصمة العلمية في غياب تسمية الأمن، في مناطق كثيرة بشوارع وأزقة وسط المدينة ، يضرب اللصوص ضربتهم ويتوارون هاربين فوق دراجات نارية لا صوت لها في استهتار تام بالقانون ودون خوف من العقاب وأمام أنظار المارة المحجمين عن التدخل لإنقاذ الضحية خوفا من بطش اللصوص وانتقامهم.

ضحايا من الرجال أو النساء وخصوصا الفتيات المتوجهات إلى عملهن صباحا في جنح الظلام التي تضطرهم للخروج من مساكنهم قبل شروق الشمس يتربص بهم هؤلاء ويسلبون منهم ما يحملون سواء حقيبة أو هاتف نقال أو مال تحت التهديد بالسلاح أو الخطف على حين غرة دون خوف، ويتركونهم وراءهم مواطنين مرعوبين نفسيا ومصدومين، وفي كثير من الأحيان يعرضونهم للجرح والضرب بواسطة الأسلحة البيضاء (سكاكين وجناوا و شفرات حادة…)، التي يحملها اللصوص لترهيب الناس مستعملين دراجات نارية أغلبها مسروق وبدون أوراق ثبوتية تسهيلا لهروبهم من مسرح الجريمة.

شعور عدم الأمان أصبح يخيم على ساكنة فاس وأصبح هاجس التعرض للقاء غير مرغوب فيه مع اللصوص الموزعين في كل مكان يرخي بظلاله القاتمة على يومياتهم.

مشكل يتطلب تدخلا للمصالح الأمنية لمواجهة استفحال هذه الظاهرة والقضاء عليها لإعادة شعور الأمان إلى نفوس سكان المدينة والزوار.
ليبقى السؤال المطروح ..؟ من المسؤول عن هذه الظاهرة التي إستفحلت بكثرة بالعاصمة العلمية ولاسيما نحن مقبلين على تنظيم كأس العالم .

مقالات ذات صلة

‫13 تعليقات

  1. حي مثل الاطلس عبارة عن ملتقى لكل الشوارع الكبرى..تجده يضج بمظاهر مؤسفة جدا، اطفال متشردون، حراس سيارات في كل مكان تحس معهم بالخوف، احتلال فاضح للرصيف، مخلفات الدكاكين، عربات البيع ممتدة من مسجد الاطلس الى مدارة الكبيرة، طاكسيات كبيرة و صغيرة تقف اينما تريد على ممر الراجلين و الوضع التاني..مدخل محطة الستيام كلها محتكرة من طرف الهوندا، محطة السات للارساليات، يمتد من محله الة غاية متر على الطريق المعبد محتلا كل الرصيف 4 امتار..اما المحطة العشوائية لطاكسيات ولاد الطيب و ايموزار وايفران، فذلك شأن آخر..اشياء تقع على مسمع ونظر الجميع، بقعة خارج الزمن المغربي. علما انه حي في وقلب وسط المدينة..الحمدلله الكاميرات موجودة تسجل وتوثق. اما المقطع من ملتقى مدارة شارع مولاي هشام نزولا الى مسجد الاطلس وهو شارع رئيسي مهم شارع الملك الحسين فيه سياقة متهورة بسرعات مجنونة، وحراس مبتزين على الجانبين..لابد من تكثيف الجهود، لمحاربة هذه المشكلات، امن، سلطة، جماعة، مجتمع، اعلام، المهم ان يكون المغرب هو الاول دائما و ابدا.

  2. الاستهتار الكبير للامن وعدم قيامهم بمهامهم كما ينبغي لان مدينة فاس كما يقال مرءاة والشفرة معروفين ولكن لا حياة لمن تنادي الله يخد الحق فكل واحد كيتساهل مع المجرمين ولا كيدير عين ميكة اما لا بغو يجمعهم راه ف24 ساعة

  3. يجب اعادة النظر في المقاربة الامنية بمدينة فاس،حيث نلاحظ غياب تام للدوريات والرقابة الامنية والصرامة…السرقة وكثرة اللصوص والمنحرفين ووو الوضع كارثي المواطن يعاني يوميا.نناشد السيد الحموشي التدخل و الاشراف على الوضع الامني عن كثب وتغير مجموعة من رجال الامن بفاس…حيث نلاحظ غياب المسؤولية والاستهتار بسلامة وامن المواطنين…

  4. لقد كرهت سماع اسم مدينة فاس… رغم انني ازددت و ترعرعت به.
    لكن ما آلت إليه هاته المدينة في السنين الأخيرة من عدة ظواهر مشينة.. جعلني استحيي أمام زملائي و أصدقائي ان اقول لهم بانني فاسي و ابن هاته المدينة المنكوبة.
    بالله عليكم يا مسؤولين… اتنامون مستريحين و الساكنة تعاني في صمتكم و خدلانكم. وانتم تعرفون سبب كرهي لها لأنها لم تكون كما كانت اصبحت مدينة الجرائم بعدما كانت المدينة العلمية.

  5. يجب المراقبة المستمرة علا مدى السنة هده مدينة اعلامية ولنا بها تاريخ هام ولايجب
    ان يكون بها كل هدا الاجرام

  6. المسؤول الاول والاخير علا تفشي داهرة السرقة تحت التهديد بي السلاح الابيض هي العدالة يجب عليها اصدار اقصى الاحكام علا هدا النوع من المجرمين

  7. للاسف مدينة فاس من المدن العتيقة والكبيرة والجميلة والمحبوبة وطنيا وعالميا ولها تاريخ عريق يجب علا وزارت الداخلية توفير آليات وكترة رجال الامن حتى يتمكنو من السيطرة علا امنها وامانها

  8. هذه هي سياسة زرع الفوضى والرعب في قلوب المغاربة من مقدم إلى مستشفى إلى إدارة عمومية إلى رجل أمن إلى لص إلى مشرمل إلى مداونة إلى الملشر .

  9. السبب الأساسي للأزمة الاقتصادية في فاس تكمن في انعدام الأمن….. المستثمرين لا يحسون بالأمان في فاس لدى يفضلون الاستتمار في مدن أخرى اكثر أمانا. السياح الداخلين و الخارجيين لا يريدون زيارة فاس و النواحي لانعدام الاحساس بالامن .
    يعني حلقة مفرغة انعدام الاستثمارات يؤدي الى قلة فرص الشغل الدي يؤدي بدوره الى ارتفاع البطالة و ارتفاع الجريمة ….
    حل مدينة فاس سهل جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا و انا اعرف ما اقول … يجب التركيز على الأمن لكسر الحلقة المفرغة و سترون النتائج ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى