السيول تغرق سيارات على مستوى مطار وجدة انجاد
هبة بريس – وجدة
أغرقت الأمطار الرعدية مدينة وجدة والنواحي بالسيول والفيضانات التي غمرت عدة أحياء بها.
الأمطار التي شهدتها المدينة وبتساقطات وكميات كبيرة، جعلت المياه تصل إلى مستويات عالية، ما عاق الحركة وتسبب في خسائر للعديد من المواطنين.
وعلى مستوى مطار وجدة انجاد، وخاصة الطريق الوطنية رقم 02 الذي يربط المطار بمدينة وجدة، ادت سيول وفياضات اودية مجاورة الى انقطاع المقطع الطرقي، حيث ادت الى توقف عدة سيارات بسبب الاعطاب الميكانيكية وسط السيول القوية عالقة لعدة ساعات مما جعل السلطات الى تسخير كل امكانياتها اللوجيستية دون تسجيل اية خسائر بشرية.
مدينة وجدة في تراجع مستمر على مستوى البنية التحية.حيث تكثر بها الحفر في ازقة المدينة.اغلاق مجاري المياه سيؤدي الى كارثة لا قدر الله مع تزايد كمية امطار الخير.
يجب الحفاظ على هذه الأمطار الغزيرة ملئها في السدود على الأقل تنتاعش الفرشة المائية في تلك المنطقة أما هذه العواصف الرعدية تكون مصحوبة بتبروري ولله الحمد كميات كبيرة من المياه في مدة زمنية قصيرة حيث أنها تؤدي للفيضانات والسيول جارفة تهدد سلامة السكان وخصوصا أنهم في الظرفية الراهنة مزال 60% يعتمدون على منازل طينية يسكنون بها..
اللهم له الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ..
حين تجتمع كوارث الطبيعة مع سوء البنيات التحثية فانتظر المئاسي جميع طرقات الجنوب والننازل ووووبإستثناء بعض المدن الكبيرة تحتاج الى صيانتها من جديد…
يجب على صندوق الكوارث الطبيعية تقييم الوضع مع تداخلات جميع الاطراف ومنح المتضررين الامل في عيش افضل عبر خطابات ووشايات فيما بينهم
لا شيء يقف امام قوة الطبيعة … الله يكون فالعون والله يلطف بالعباد هذا ما كان..كانوا ينادون الجفاف الجفاف الجفاف والفاهم يفهم.
هناك أخطاء شائعة تدور بيننا حيث تعودنا عليها وهي لا نقول اللهم بارك عند سقوط المياه لأن إن بارك الله فيها سنغرق جميعا وإنما الاصل نقول اللهم صبيا نافعا اللهم إنا نسألك خيرها وخير مافيها ونعوذبك يالله من شرها وشر مافيها فقط افادة…
إن الله قادر على كل شيء لقوله ( كون فيكون) اللهم اسقينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.
يتمنى المرء في الصيف الشتاء فإذا جاء الشتاء أنكره لا بذا يرضى ولا بذا يرضى قتل الإنسان ما أكفره
لله ذر الشاعر الحكيم
في نظري يجب إعادة النظر في محاسبة مسؤولي و اعضاء ورؤساء المجالس البلدية و القروية لكل الأليم المملكة كل سنة من ولايتهم الانتخابية و تقييم اعمالهم و وضع الرجل المناسب في المكان المناسب لكي نقطع الطريق عن كل الاختلاسات و الزبونية و ملا الجيوب بالمال العام لكي نتطور و يعي المواطن البسيط ان تصويته هو أمانة يحاسب عنها وان تهالك البنيات التحتية و الزبونية هو نتاج عن عدم وعيه الذي يساهم في تأخر حيه و قريته و مدينته.
اللهم صيبا نافعا أمطار خير و بركات
هناك إهمال كبير في مدينة وجدة لاتوجد صيانة مستمرة للبنية التحتية ولا يوجد مسؤولون غيورين على المدينة
لا بد من الحفاظ على هذه الأمطار لاستغلالها…فبدل ان تذهب هباء في مجاري الواد الحار لا بد من حفر قنوات خاصة للأمطار مع غلق قارورات مياه الصرف الصحي لعدم تسرب الأمطار لها…مشروع مكلف لكنه جد مفيد …