برلماني يُعري واقع إقليم سطات المزري ويطالب أخنوش بالتدخل

محمد منفلوطي_ هبة بريس

وجه المستشار البرلماني عن دائرة البروج بإقليم سطات، “مصطفى الدحماني”، ملتمسا إلى رئيس الحكومة لتسليط الضوء عن الواقع المزري الذي يعرفه الإقليم بسبب التراجع الحاصل على كافة المستويات.

وقال الدحماني في نص ملتمسه رقم 2024/63 والذي تم توجيه بتاريخ 2024/08/05، تحت إشراف رئيس مجلس المستشارين، (قال): إن إقليم سطات يعتبر عاصمة لمنطقة الشاوية ومركز الجهة سابقا، ولقد عرف الإقليم تراجعا في المشاريع التنموية بعد تقسيم جهة الشاوية ورديغة وإلحاق سطات بجهة الدار البيضاء سطات، حيث تدهورت البنيات التحتية وتراجعت الاستثمارات العمومية والخاصة وفقد الإقليم جزءا من جاذبيته، رغم ما يزخر به من مؤهلات طبيعية وبشرية وثقافية، وهو ما يقتضي التسريع بإطلاق برنامج تنموي متكامل ومتعدد الأبعاد للارتقاء بإقليم سطات وعاصمة الشاوية إلى مستوى ما تشهده المدن المغربية المماثلة من نهضة حضرية واقتصادية وثقافية وتنفيذ برامج تهيئة حضرية مستفيدة من تعبئة مختلف الشركاء العموميين والخواص”.

وخاطب الدحماني رئيس الحكومة بالقول: “فإنه لا يخفى عليكم، أن احتضان بلادنا لتظاهرات رياضية دولية وخاصة كأس العالم 2030، تشكل فرصة مواتية لإدماج المدن المتوسطة القريبة من الحواضر الكبرى في مشاريع كأس العالم وتخصيصها لاستقبال المنتخبات المشاركة وتخفيف الضغط على المراكز الكبرى، فإقليم سطات يتوفر على بنيات تحتية يمكن تأهيلها بواسطة برامج قصيرة المدى وكلفة متحكم فيها، لاستيعاب جزء من أنشطة كأس العالم، بما يسهم في إطلاق حركية تنموية ترتقي بإقليم سطات إلى ما نصبو إليه جميعا، تحت القيادة السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.”