شاهد حراك الريف : منعونا من رفع العلم الوطني وهددونا بالاسلحة البيضاء

انطلقت جلسة محاكمة معتقلي حراك الريف اليوم الثلاثاء، باستعراض أسماء ثلاثة شهود، حضر أحدهم، في حين تخلف اثنان عن أطوار المحاكمة.

واستجوب القاضي علي الطرشي، رئيس جلسة محاكمة معتقلي “حراك الريف”، خالد المسعودي، الشاهد الذي جاء يحكي قصة وصوله لأحد الأشكال الاحتجاجية لنشطاء الحراك  بأولاد أمغار، والواردة في محاضر الضابطة القضائية، على أن عددا من المحتجين منعوا آخرين من المشاركة في الشكل الاحتجاجي بسبب رفعهم للعلم المغربي، الشيء الذي نفاه المعتقلون.

ووجه محامي معتقلي الحراك  أسئلته للشاهد، وعن مشاهدته  للزفزافي وباقي المعتقلين في اولاد أمغار يوم الواقعة، ليؤكد الشاهد  ذلك على مسافة 700 كلم قبل ان يرد القاضي مبتسما  “700 متر عرفتي شحال؟ هي كيلومتر الا ربع” .

وأوضح المسعودي في حديثه  أنه كان ورفاقه بالمقهى وقرروا الالتحاق بأولاد أمغار لحضور الوقفة ضمن حراك الريف، مضيفا أنهم حين اقتربوا من جموع المواطنين، حملوا الأعلام الوطنية وصاروا يرددون “عاش الملك”، قبل أن تستوقفهم سيارة سوداء اللون على متنها ثلاثة أشخاص، استل أحدهم سيفا من كرسي السيارة، بينما كشف الآخر عن ساطور تحت ملابسه.

وأضاف الشاهد أنه ورفاقه تعرضوا للتهديد بالاعتداء الجسدي بواسطة الأسلحة البيضاء، وهو ما دفعهم إلى الانسحاب من حضور وقفة أولاد أمغار، وأنهم التقوا في طريقهم قبل الوصول بسيارة تم منع ركابها أيضا من حمل الأعلام الوطنية.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. والله لقد اعطيتم هؤلاء قيمة لا وجود لها هم بعنادهم لازالوا يتوهون بأنهم ابطال وفي الحقيقة هم ضحية . ولما وقعوا في الفخ اصبحوا أضحوكة لمن دفعوهم . ما هكذا يكون النضال يا اخوان النضال يكون بأساليب حضارية لننقذ ما كسبناه ونطلب المزيد لا لتدمير املاك عمومية ومهاجمة القوات العمومية انه غلط في غلط
    يجب على هولاء الأشخاص ان يتعاونوا مع المحكمة ويتركوا العناد والا فسيلبثون في السجن بضع سنين بدون محاكمة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى