مقتل رجل أعمال بالمحمدية والتحقيقات تشير إلى تصفية حسابات
ع اللطيف بركة : هبة بريس
تسابق الشرطة القضائية لأمن المحمدية الزمن، من اجل الوصول إلى المشتبه فيهم في ارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها منعش عقاري شاب في الثلاثينيات من عمره، وجد نهاية الأسبوع المنصرم ، مطعونا امام ” فيلته ” المتواجدة بالحي الراقي ” مانيسمان ” .
وتشير التحريات الاولى للمحقيقين في هذه الجريمة، فرضية تصفية الحسابات بين الجناة المفترضين والضحية، كما ان الفيلا لم تتعرض محتوياتها للسرقة ، وهي ما يؤكد ان الجريمة مرتبطة بتصفية الحسابات .
الضحية ، من مواليد ضواحي بني ملال، هاجر إلى إسبانيا ونجح في مراكمة ثروة كبيرة، مكنته من الحصول على الجنسية الإسبانية، قبل أن يقرر الاستثمار في مجال العقار بالمغرب عبر تأسيس شركة عقارية مقرها بمراكش أشرفت على إنجاز مشاريع عديدة.
ويملك رجل الأعمال فيلا بمنطقة “مانیسمان” بالمحمدية يقضي فيها عطلة نهاية الأسبوع، وهي التي كانت مسرحاً للإجهاز عليه من قبل مجهولين.
الثلاثينيات و ثروة كبيرة بإسبانيا تجرنا نحو منحى واحد هو الإتجار الدولي بالمخدرات.. يجب التدقيق في مصدر أموال كل المنعشين العقاريين و التجار الذين اغتنوا فجأة..
لآ حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم نحن نعيش في غابة فيها وحوش وليس بهيئة بشر ، حتى وإن كانت هناك حسابات فلن تصل به إلى ارتكاب الجريمة البشعة حسبنا الله ونعم الوكيل.
ربما والله اعلم كان القاتل نصب عليهما وهذا ما جعلهما يقومان بقتله ولكن ماذا استفدوا من قتله ،لاحولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ارحمه واغفر له.
ربما كانا يتجران معه في المنوعات ولم يعطيهم نصيبهم من الصفقة وهذا هو السبب في قتله هذا هو مصير التجار الكبار هو القتل والتصفية الحسابات من طرف العصابات، لهذا يجب على السلطات المحلية البحث الدقيق للوصول إلى الحقيقة ورئيس العصابة.
اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وتجاوز عن سيئاته وكل نفس ذائقة الموت ولكن ليست بهذه الطريقة المؤلمة والمحزنة وسببها التصفية الحسابات.