close button

هل أصيب الحبيب المالكي بالخرف ؟

هبة بريس /. عبد الله عياش

في تدوينة مقتضبة قال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام ” في بلادنا الجميلة يمكن ان تبقى في منصبك رغم تمكن المرض منك واستعمالك لكل الأدوية وارتعاش يديك امام الكاميرات وظهور كل علامات الخرف ،

وأضاف الغلوسي ” وتستمر رغم كل ذلك في الحصول على كل التعويضات والأجور السمينة والإمتيازات اللامحدودة ،كما تستمر في الإستجداء للبقاء في منصبك !!ضدا على كل القوانين ”

وختم تدوينته مشيرا إلى الاسماء الآتية ” المندوب السامي لقدماء المقاومة وجيش التحرير / المندوب السامي للتخطيط / رئيس المجلس الأعلى للتعليم قبل أن يردف ” بلادنا عاقرة للأسف ”

وكان ٱخر ظهور لرئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الحبيب المالكي، تمثيله جلالة الملك محمد السادس، في الحفل الرسمي لتنصيب رئيس جمهورية رواندا المنتخب، بول كاغامي

وتمت إعادة انتخاب بول كاغامي، في يوليوز الماضي، لولاية رابعة عقب فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بأزيد من 98 بالمائة من مجموع الأصوات.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. في الأنظمة الإستبدادية ،تغيير الشيوخ العجزة من مناصبهم وحده ( عزرائيل) من يتكلف بالمهمة …

  2. تحمل الاستاذ المالكي حقيبة وزارة التعليم واتسم عهده ،وبشهادة المهتمين بمعضلات منظومتنا التعليمية ،المثير من المشاكل وتراحع خطير في منتوجنا التربوي لأسباب عديدة بعد ذلك سيتم تعيين نفس الوزير السابق في منصب أخطر أي رئيس المجلس الاعلى للتعليم رغم تواضع كفاءته وشيخوخته ،قد يقال أن صناعة القرار التربوي في مكان آخر أما المناصب فتبقى فقط للترضية السياسية لبعض احزاب اليسار حتى تستمر على قيد المشهد السياسي

  3. نعيب على بعض الدول تشبتها بالشيوخ في تسيير شؤون بلدانهم ونحن من الأولين في ذلك. فالعديد من المؤسسات والمنتديات والمجالس يسيرها أناس قد بلغوا من العمر عتيا. فالعمر الذي وصلوا اليه لا يؤهلهم للتسيير المطلوب والمرجو. والدليل على ذلك ما نراه ونلمس في العديد من المجالات خاصة ……..

  4. هل تعلمون ان الحبيب المالكي ابيه كان خائنا ايام الاستعمار الفرنسي. اسألوا من بقي من المقاومة التي عرفته.

  5. الأعاجيب بدأت مع تنصيبه رئيسا البرلمان رغم أن الحزب الذي ينتمي إليه لم يحقق ما يستحق به ذلك

  6. السسي الغلوسي ربما لم تفهم المالكي يستفيذ من مشاركته في تدمير الاتحاد الاشتراكي لذلك سترام اليوم و غذا حتى مماته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى