close button

“عشيقة” مؤسس تيليغرام تُثير الجدل (صور)

قال ممثلو الادعاء الفرنسي لشبكة “سي إن إن” الأميركية، إنهم طلبوا معلومات من سويسرا بشأن مزاعم عن “أفعال عنف” ارتكبها مؤسس تلغرام، بافل دوروف، ضد أحد أطفاله قبل سنوات.

وكانت الشريكة السابقة للملياردير الروسي، الذي أفرج عنه بكفالة، الأربعاء، بعدما أمضى 4 أيام معتقلا في فرنسا، إيرينا بولغار، قد رفعت دعوى قانونية بمحكمة في جنيف بسويسرا في مارس 2023، بشأن “اعتداء” دوروف على طفلهما.

"عشيقة" مؤسس تيليغرام تُثير الجدل (صور)

وأخبرت بولغار “سي إن إن” أنها كانت على علاقة بدوروف بين أوائل عام 2013 و2022 وأن لديهما 3 أطفال، يعيشون معها في سويسرا منذ عام 2020.

وكانت بولغار قد كتبت على منصة إنستغرام في وقت سابق: “على الرغم من حقيقة أن الزواج لم يتم تسجيله، فقد تم الاعتراف بالأطفال رسميا ويحملون اسم عائلة الأب”.

"عشيقة" مؤسس تيليغرام تُثير الجدل (صور)

وفي الدعوى القانونية التي اطلعت عليها “سي إن إن”، قالت محكمة سويسرية في جنيف إن شريكة دوروف السابقة رفعت الدعوى بتهمة العنف ضد أحد أطفالهما الـ3.

وتواصلت الشبكة مع محامي دوروف بشأن هذه المزاعم والقضية، لكنه رفض التعليق.

وتزعم القضية أن دوروف “أذى” ابنه الأصغر 5 مرات بين عامي 2021 و2022. وفي إحدى الحالات، زُعم أنه هدده “بأنه سيقتله”، حسبما جاء في الدعوى.

ووفقا للدعوى، فإنه بعد الحوادث المزعومة كان الطفل في “حالة قلق”، ويعاني من “اضطرابات النوم المنتظمة والتبول اللاإرادي والكوابيس”.

وتدّعي بولغار في الدعوى القضائية أنه في نهاية عام 2018، انفصلت عن دوروف الذي تعهد كتابيا بأنه مستعد للمساهمة بمبلغ 150 ألف يورو شهريا من أجل إعالتها وأطفالها.

وجاء في الدعوى: “أعطى دوروف شريكته السابقة بطاقتي بنك محددتين، مما سمح لها بسحب المبلغ المذكور من حساباته الشخصية”.

لكنه في وقت لاحق “حجب” البطاقات البنكية التي أعطاها لشريكته السابقة، ولم ير أطفاله منذ سبتمبر 2022 أو يعتني بهم، وفقا للدعوى.

وفي منشور على “إنستغرام” بتاريخ 30 يوليو، قالت بولغار إنها التقت بدوروف في عام 2012 وكانت تعيش معه كـ”عائلة” منذ عام 2013 في سانت بطرسبرغ حيث وُلد أطفالهما الـ3.

وكتبت في منشورها: “رغم العيش في دول مختلفة، ظلت علاقتي مع بافل عائلية”.

وأضافت بولغار أنهما “بقيا زوجين” وكان دوروف يزورها وأطفالها في سويسرا برفقة والدته وشقيقه.

وذكرت أنها لم تنشر المعلومات عن عائلتها لتجنب لفت الانتباه إليها أو إلى أطفالها عمدا. لكنها غيرت رأيها لأن أطفالها كانوا يسألون عن سبب عدم وجود معلومات عنهم على الإنترنت، “على عكس طفلي والدهم الأكبر سنا”، على حد قولها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى