عملية الإحصاء.. مندوبية لحليمي تقصي اللغة الأمازيغية وتعوضها بالفرنسية
هبة بريس – الرباط
مازالت المندوبية السامية للتخطيط، التي يديرها أحمد الحليمي، تثير الجدل بالمغرب بخصوص عملية الإحصاء العام للسكن والسكنى، فبعد صفقة مليار و600 مليون التي خصصت للترويج للعملية والتي افتقدت فيها أدنى الشروط الموضوعية، تفاجأ المغاربة يوم أمس خلال الندوة الصحفية بغياب تام للغة الأمازيغية التي تعد اللغة الرسمية الثانية للبلاد.
وعمدت المندوبية السامية للتخطيط، خلال الندوة الصحفية التي ترأسها أحمد الحليمي، على اقصاء ممنهج للغة الأمازيغية واعتماد محلها اللغة الفرنسية ما أثار استغراب عدد من كبير من المواطنين المغاربة الذين تساءلوا عن غياب اللغة الثانية للبلاد التي أقرها الدستور المغاربة.
ويشار أن مشاكل كثيرة ترافق عملية الإحصاء العام للسكن والسكنى لهذا العام، بسبب الارتجالية اللامسؤولة لمندوبية الحليمي وغياب خطة عمل قوية، الأمر الذي من شأنه إفساد نتائج العملية وفقدان مصداقيتها.
بالأمس نطالب بالتخلي عن اللغة الفرنسية اليوم نطبقها بالقوة ولو تكن دوستورية لهذا اقول داءما ان الطامة الكبرى في المغرب هي الفوضى في القرارات (الأوامر) تدخل إدارة عمومية نفس الإدارة الموضف الأول يطلب منك أوراق وتسأل الثاني يطلب منك أوراق مختلفة.
بالله عليكم يجب ان نكون صرحاء جميع من يتكلم الأمازيغية لا يتقن كتابتها .فلو كتبت باللغة العربية لكان احسن كما كان جاري من قبل في نشرات الأخبار
مادامت نفس الوجوه قابعة على صدور المغاربة فالوضع لن يتغير بل سيزداد سوءا.عقليات مستهلكة وبالية كل تفكيرها منصب على الجانب الامني بالمفهوم المخزني القديم.
كامازيغي لا يمكن لي ان اقرء الحروف الامازيغية
وكتابتها ليس إلا ديكور حتى يمكن القول ان لها نفس الحضور كاللغات الأخرى فقط
بالله عليكم تنتقدون بلا إبداء الحلول وكيف للباحث لايعرف الحروف تيفيناغ ناهيك عن اغلب الامازيغ ان يملأ الاستمارة . المهم لا شيء يمر بدون النقد الفارغ، كل شيء تضعون له العصى في العجلة لا لشيء إنما لتوقيف عجلة التنمية فقط.
اوراق الضغط تحركها فرنسا