close button

أخنوش: “تنتظرنا رهانات كبرى في هذا الدخول السياسي”

هبة بريس

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الخميس بالرباط، أن الحكومة ستنكب في أفق النصف الثاني من الولاية الانتدابية على توطيد دينامية الاستثمار وخلق فرص الشغل.

وأبرز أخنوش، في كلمة خلال افتتاح أشغال المجلس الحكومي، أنه “بالموازاة مع مواصلة تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية كما يريدها صاحب الجلالة، ستنكب الحكومة في أفق النصف الثاني من الولاية الانتدابية، على توطيد دينامية الاستثمار وخلق فرص الشغل، عبر توفير بيئة استثمارية تضمن النمو الاقتصادي المستدام، وبالتالي تحقيق التوازن الاستراتيجي بين البعدين الاجتماعي والاقتصادي، وفق المسار التنموي الذي سطره جلالة الملك”.

ومضى رئيس الحكومة قائلا “تنتظرنا في هذا الدخول السياسي رهانات كبرى تستدعي ضرورة مضاعفة الجهود لتفعيل مختلف السياسات العمومية التي التزمت بها الحكومة، والرفع من وتيرة العمل، والتحلي بالجدية والفعالية في تنفيذ مختلف المشاريع المبرمجة، حتى تكون في مستوى المسؤولية التي كلفنا بها جلالة الملك نصره الله، وعند حسن ثقة المغاربة”.

كما استحضر أخنوش التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب عيد العرش الأخير، معتبرا أنها بوصلة العمل الحكومي، خاصة في ما يتعلق بتدبير قضية الماء ذات الطابع الاستراتيجي، وهو ما يفرض في المرحلة المقبلة التحيين المستمر لآليات السياسة الوطنية للماء، وتسريع إنجاز مختلف المشاريع المرتبطة بها.

وأكد أن التوجيهات الملكية السامية تشكل منهاجا واضحا، إذ تعتزم الحكومة وفق المذكرة التوجيهية المتعلقة بمشروع قانون المالية 2025، التي توصلت بها مختلف القطاعات الوزارية مطلع هذا الشهر، مواصلة تنزيل الأوراش الإصلاحية في شتى المجالات، بالسرعة والفعالية اللازمتين، وترجمة البرنامج الحكومي على أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ملفات التى يجب تسويتها بعد ان عمرت طويلا فوق رفوف الوزارة الوصية و اعتراف الحكومة بمضلومية هذه الفئة ضحايا النظامين شيوخ التربية الدين شملهم نظام التقاعد المجحف

  2. الرهان الذي ينتظرك و عليك تحقيقه قبل نهاية ولايتك هو تهجير ثلاثة أرباع المغاربة نحو الخارج بمزيد من الغلاء و التجويع ساعتها يمكنك العيش بسلام مع الربع الباقي و المتكون من ناهبي المال العام و مستغلي المناصب و ممتهني التهريب بكل أنواعه و بارونات المخدرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى