طرقات مداخل برشيد تثير غضب مستعملي الطريق وسط تجاهل المنتخبين
هبة بريس ـ الدار البيضاء
طرقات رديئة و حفر كثيرة بأحجام مختلفة، هكذا تستقبلك مدينة برشيد في الآونة الأخيرة بعدما تعود زوراها أن تستقبلهم برائحة “الواد الحار”.
طرقات مداخل مدينة برشيد باتت في حالة تطرح أكثر من علام استفهام، و خاصة الطريق الوطنية باتجاه الدروة و مديونة، حيث أضحت الطريق مليئة بالحفر التي تسببت غير ما مرة في حوادث سير و خاصة بالنسبة للدراجات النارية.
و يطالب سكان عاصمة اولاد احريز من مجلس الجماعة بضرورة التحرك و إعادة إصلاح طرقات المدينة التي كانت حتى وقت قريب من بين الأفضل جهويا قبل أن تصبح في قائمة الأسوء وطنيا خلال السنتين الأخيرتين.
العمر الافتراضي للطرق الحضرية هو 16 سنة بدون شقوق و بدون حفر، لكن ما نراه هو أسوأ شبكة طرق على الإطلاق، راجع لاستعمال مواد ذات جودة رديئة و عتاد تنفيذ الأشغال مهترئ و لا يتوفر على مواصفات النجاعة ، وضعية تعكس مسؤولية الساهرين عليها و مستواهم العلمي الضعيف و نظافة اليد، و مكاتب دراسات فاسدة يتم تقييمها على أساس شحال كيجيب من نسبة مئوية من صفقات الأشغال و أظرفة مالية توزع و عين ميكة و المهم هو لوراق أي تقرير مختبر جودة الأشغال المتواطئ هو الآخر الذي يشهد بأن كلشي conforme. و يستمر مسلسل ضياع الملايين من الدراهم سدى و المواطنون يعانون مع حفرهم لسنوات طويلة و شرذمة من الفاسدين تستفيد من كعكة الصفقات.
شوف حتى الوزراء كلهم مقلوبين
مثلا وزير الداخلية مهندس الطرقات تجده في الداخلية بدل ان يكون وزير الطرقات
مثلا وزير الطرقات أستاذ العلوم الإنسانية بدل ان يكون و زير التعليم
مثلا وزير التعليم مهندس طرقات ، ان يكون وزير التجهيز
الحكومة ما مقاداش وكلشي مروّنْ
الله يهدي ما خلق
مادام المسؤولون و الموظفون يتنقلون على سيارات الجماعة التي لا يستحقونها فلا أحد يفكر في جودة الطرق الحضرية.
الغش وما يفعل في دمهم. يبدوا لي أن تلك البقع الطرقية عجين من الأسمنت الرملة الكاياس. هذه هي بعض الطرقات التي أصبحنا نشاهدها في بعض الازقة والشوارع….
برشيد تم استلام عليه من طرف اباطرة البناء لا يهمهم الا جمع المال دون الاهتمام بالساكنة و حاجاتهم يجب على الساكنة ان تنتفض حتى يتم معالجة المشاكل المتراكمة التي اضحت واضحة للعيان،مشاكل الواد الحار والماء الصلح للشرب،الطرقات،النظافة و غيرها
لم أرى في حياتي هذا الكم الهائل من الحفر المتواجدة ببرشيد و لا سيما بشارع الكارة و محمد الخامس و أحياء التيسير1، التيسير 2، ياسمينة، الوحدة، وفيق،القدس، الزهراء، ركراكة…واللائحة طويلة. و لا نرى سوى المنتخبون و الموظفون المسؤولون يخرجون يتفاخرون علينا في كل مرة بسيارات ج و يقوم بعض البيادق بنشر صورا محروقة لجولاتم التفقدية الخاوية.
عدد الحفر = عدد سكان مدينة برشيد، علينا ركن السيارات و استعمال البغال للتنقل، حسبنا الله ونعم الوكيل.
لا يوجد مهندسين متخصصين في الطرق بجماعة برشيد، العلماء المتواجدون هناك يظنون أن أشغال الطرق أسهل ما يكون فهو عبارة عن وضع التوفنة و دكها ثم وضع الإسفلت و انتهينا و لم يتساءلوا لماذا طرقنا بهذه الصورة الكارثية بالمقارنة مع جودة الطريق السيار المار بالقرب من برشيد و لماذا أموالنا تم إنفاقها على طرق متهالكة بدون جدوى؟ في حين أن مشاريع الطرق هي عملية معقدة متكاملة يتداخل فيها مجموعة من التخصصات : الجيوتقنية، طوبوغرافية، حساب سمك طبقات الطرق، الهيدروليك، و تتطلب أطر يتوفرون على الكفاءة و النزاهة.و يبقى السؤال المطروح متى ستتم محاسبة المسؤولين بالجماعة على هذه المعاناة المستمرة للسكان مع الحفر منذ سنين طويلة و متى ستنتهي هذه المعاناة و نصبح تتوفر على طرق تتوفر على الحد الادنى من الجودة.
أنا بغيت نقول لهاد الصحفي ديل هبة بريس الله يمصخك ولعنة الله عليك إلى يوم الدين مالك مكتبتي على الطرقات ديل برشيد هادي مدة أو لحتى شفتي البروجي ديل الإصلاح خرج حيز التنفيد عاد بغيتي تركب على الموجة باركة من استحمار المتلقي
نعم هناك الكتير من الطرق محفورة بشكل غير عادي الطريق الرابط بين اولاد سعيد وبرشيد حفر من الحجم الكبير و كدللك دوار اولاد بلحسن الغنميين