هل أرادت الجزائر الإساءة للسعودية بسماحها تصوير فيلم “حياة الماعز” في صحرائها؟
هبة بريس ـ ياسين الضميري
غضب شعبي كبير في السعودية ليس على مخرج و منتج فيلم “حياة الماعز” فقط، بل أيضا على الجزائر و سلطاتها التي سمحت بتصوير غالبية مشاهد الفيلم فوق أراضيها.
فيلم “حياة الماعز” لمخرجه بليسي تم تصوير الجزء الأكبر منه في صحراء الجزائر بموافقة من مسؤولي و سلطات العسكر الجزائري الحاكم، و نحن نعرف كيف تمر التراخيص في مثل هاته الحالات بالدول الديمقراطية أي أنه يتم التدقيق في أدق التفاصيل فما بالكم في بلد دكتاتوري يحكمه نظام عسكري.
الأكثر من ذلك أن الجزائر بلد فقير في إنتاجاته السينمائية محليا و لا يسمح بتصوير الأفلام الدولية به إلا في حالات نادرة، و يعود آخر ترخيص دولي لتصوير فيلم ضخم بالجزائر لسنة 1990، و هو فيلم “شاي في الصحراء” لمخرجه بيرناردو بيرتولوتشي.
و هنا يطرح السؤال، كيف بعد سنوات و سلطات الجزائر تمنع تصوير أي فيلم أجنبي فوق أراضيها، تسمح فجأة الآن بتصوير فيلم أساء للسعودية، ملكا و شعبا، و كيف لنظام الجزائر العسكري أن يسمح بتصوير فيلم عالمي ضخم و هو لا يسمح حتى لبعثة إعلامية بتصوير روبوروطاجات قانونية فوق أراضي الجزائر.
معروف أن السلطات العسكرية الحاكمة في الجزائر بقياة شنقريحة و ممثله عبد المجيد تبون، تهاب و تخشى و لها عقدة مع أي شيء له علاقة بالكاميرا، لكنها في نفس الوقت سمحت بتصوير فيلم “سياسي” في عمقه و يهدف لضرب صورة المملكة العربية السعودية التي تسير بخطى ثابتة نحو مصاف الدول المتقدمة في السنوات الأخيرة.
السعودية التي تفوقت على الجزائر بسنوات ضوئية رغم امتلاك الأخيرة لثروة نفطية هائلة، غير أنه لا يمكن مقارنة البلدين من حيث البنى التحتية و مستوى معيشة الشعبين، و على ما يبدو فإن الشجرة السعودية المثمرة أزعجت الحاكمين في قصر المرادية الذين حاولوا من خلال الفيلم رد الصاع و الانتقام و الإساءة للسعودية بمختلف أطيافها و مكوناتها.
و ليكون الأشقاء في السعودية على بينة و اطلاع، فهاته المواقف الجبانة لدولة الجزائر ليست وليدة اليوم، فطبيعي أن تسيء الجزائر لباقي الدول العربية مادامت تجوع و تفقر شعبها لتصرف الملايير الطائلة على شرذمة من الانفصاليين بهدف زعزعة استقرار بلد جار هو المغرب عبر خلق البلبة في الصحراء المغربية، غير أن العالم بأسرة بدأ يدرك ألاعيب العسكر الجزائري البليدة و بدأت اعترافات كبريات دول العالم تتواصل بمغربية الصحراء فيما الدول العربية الوازنة واصلت تجديد مواقفها الداعمة للطرح المغربي و في مقدمتها الشقيقة السعودية و هو ما جعل النظام الجزائري المستبد يلعب آخر أوراقه في مشهد بئيس أشبه ما يكون برقصة الديك المذبوح الذي يدرك أن نهايته قد أوشكت.
السعودية خط أحمر، هاشتاغ تصدر “الترند” هاته الأيام، و تفاعل معه كل الشعب المغربي الذي عبر عن تضامنه مع السعودية منددا بالحملة “السياسية” الموجهة و الإساءة المغرضة التي تتعرض لها المملكة، و على الجزائر أن تدرك أن عزلتها ستستمر و ستتضاعف ما دامت تسعى لتفرقة الشعوب العربية و الإساءة لها كل مرة بطريقة “قذرة” تنبثق من الفكر العسكري الاستبدادي الذي لم يعد قادرا حتى على الإبداع في أفكار الإساءة…
لقد صدق الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه.ليعلم الناس مع من حشرنا الله في الجوار
الفيلم سلط الضوء على ظاهرة الكفيل، والتي تجعل العامل والعاملة رهينة مزاج كفيلهما وهذا ترتبت عنه فظاعات من تعذيب واغتصاب وقتل واللائحة طويلة ،وإلا لاعتبرنا فيلم الزين اللي فيك إساء للمغرب…
الصحافيون لا يطبلون لأي طرف سواء السعودية أو غيرها..
مرات فرنسا و مرّات ايـران في جلباب الجزائر
كفى من الخوض في شؤون العباد و محاولة الاصطياد في المياه العكرة
من زمان السعودية ومستهدفة بشر وسوء مبيت من أعداء الله لكن الأسف طعن وغدر القريب يبقى أشر وأضر والله المستعان اللهم احفظ بلاد الحرمين الشريفين وسائر بلاد المسلمين من كل شر وسوء ومكروه يارب آمين
الحقيقة ان هادا ما نعرفه عن السعودية و نظام الكفالة و ما عاناه المغاربة هناك
ماذا تنتظر من الكابرانات الكذب والحقد والنيف الخاوي ،ماذا تنتظر من رئيس في حملة انتخابات استعراضية كل كثر التصفيق كثر الكذب ومثال قال ان الجزائر أول دولة عالميا ستعمل على ربط السدود بعضها ببعض لاتزود بالماء ونسي أن حكمة محمد السادس نصره الله وايده وابعد عنه كل سوء ومكروه المتبصرة سبقه للفكرة وعمل طريقا سيارا للماء من زمان وتذكروا هذا الرئيس النقال عندما أعطى ارقاما فلكية في تحلية المياه البحر وأمام رؤساء وملوك العالم في الأمم المتحدة حتى أصبح أضحوكة وهلم جرة واش اللي بجنب بن قريبة وبو نيف وقلش الودنين ماذا تنتظر منه.السلامة يا ربي
اذا كان هذا الكفيل يخلق اساءات للمملكة اتمنى ان تكون السلطة السعودية كفيلة كل من يدخل اراضيها
كل هاته الضجة الإعلامية على فيلم حياة الماعز ماهي الا حملة ترويجية لمشاهدته من أكبر عدد. اما السعودية والمثمتلة من خلال الحكومة ووزارتها الثقافية لم تصدر اي تعليق اوبيان رسمي تنتقد فيه احداث الفيلم
على جامعة الدول العربية إعادة النظر في ماتسمى الجزائر هل دولة عربية بامتياز. المعروف هو أن الذين يحكمون الجزائر عددهم 48 الف جزائري جنسية فرنسية من الرئيس اتبون. اشنقريحة…. باستثناء الأراضي التي اقتطعها المستعمر. المغرب تونس. ليبيا مالي السكان الموجودين فيها هم الأصليين.
حفظ الله إخوتنا الشرفاء في المغرب العظيم
أنصار البغض والسوء يركزون على السعودية لأنهم غيورون مما تحقق وسيتحقق بإذن الله من تطور في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو وليعهده الأمير محمد بن سلمان.أيضا لأنهم لم يستصيغوا فوز السعودية بنيل شرف تنظيم كأس العالم. لماذا التركيز اليوم بالذات على هذا الموضوع والذي لا يقتصر على المملكة بل شتى دول العالم. لماذا لم يعملوا فيلما عن الأموال والحوالات التي تقدر بالمليارات والتي تقوم بإرسالها الجاليات المقيمة بالسعودية كي تسد رمق ملايين من العوائل في بلدها الأم. مازلت أتذكر، وأنا مغربي عشت فترة من حياتي بالرياض، مئات بل آلاف الحشود التي كانت تصطف أمام بنك الراجحي يوميا للقيام بعملية التحويل.عندنا مثل شعبي في المغرب يقول : الخير ما عنده أب. بمعنى أنك مهما عملت من الخير فإنك لا ولن تجني في آخر المطاف إلا الشر.