إلى مرحلة التصويت يا تركي.. يكفينا فخرا أننا سنواجه ملفا تقوده أمريكا

هبة بريس – القسم الرياضي

لطالما حاول المدعو تركي آل الشيخ رئيس الهيئة الرياضية بالسعودية أن يركب على أحداث المغرب لخلق بروباغندا فضفاضة بمواقع التواصل الاجتماعي ، و ليعيد نوعا من الحياة لصفحته الرسمية بموقع تويتر بعدما أطنبها الملل من تغريداته التافهة البئيسة.

آل الشيخ لم يدع أي فرصة تمر دون أن ينتقد أسياده المغاربة ، و من بين خرجاته التي أثارت الكثير من الجدل تلك التي تتعلق بمساندة البلد المترشح لاحتضان مونديال 2026 حيث أكد بصريح العبارة أن السعودية لن تساند المغرب بسبب اختيار الأخير في البقاء كمحايد في ملف الازمة الخليجية و رفضه اكل الثوم بفمه لمحاصرة قطر.

تركي آل الشيخ الذي بات اليوم معزولا في بلاده قبل بلاد الغير في ظل الانتقاذات اللاذعة التي يتلقاها من بني جلدته، يبدو أنه ابتلع لسانه بمجرد صدور تقرير لجنة التقييم التابعة للفيفا و التي أهلت الملف المغربي للمرور لمرحلة التصويت.

هذا الرجل الذي في عهده ساءت أحوال الرياضة في المملكة العربية السعودية و تدهورت نتائجها و منجزاتها لن يهضم هذا الإنجاز التاريخي للمغرب الذي استطاع أن يتحدى ملفا تقوده أمريكا و جابه كل ما حيك في الكواليس ليؤكد لتركي آل الشيخ و من يسيء للمغرب ان بلادنا تسير و بقية المثال يستنبطها اللبيب دون إشارة.

هو فخر لنا أن نمر لمرحلة التصويت ضد ملف تقوده أمريكا بكل أجهزتها ، أمريكا التي حلبت البقرة السعودية و أجبرتها على دفع ملايير الدولارات لترامب و إيفانكا و لم تقوى على إزاحة المغرب من التنافس على الترشح لتنظم حدث عالمي عجزت السعودية رغم كل إمكانياتها و عائداتها من البترودولار أن تجرؤ و لو لحظة واحدة حتى على مجرد التفكير بتقديم طلب ترشيح و لو رمزي.

أكيد المغرب بات اليوم يحسب له ألف حساب لأنه استطاع أن يقف في وجه أمريكا و كندا و المكسيك و الفيفا و الكواليس و هلم جرا، صحيح نأمل أن تكون الخامسة ثابتة لكن حتى و لو قدر الله أن نحصد عدد أصوات أقل من منافسينا فسنكون فخورين لأننا حققنا ما عجزت عنه بلاد آل تركي بكل إمكانياتها، نعم استطعنا ان نتحدى أمريكا لا أن نخنع و نخضع لها و لتهديداتها.

ببساطة، لك تغريداتك يا آل الشيخ، أما نحن فشرف لنا أن نحاول حتى و لو لم ننجح، افتخر فأنت مغربي…

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. رجاءً..لا تستعدوا علينا السعودية بمثل هذه المقالات العدائية..نحن في غنى عن ذلك..السعودية دولة شقيقة وتدعم بقوة وحدة المغرب الترابية..نحن بحاجة إلى صداقتها..وهذا تركي لا يمثل إلا نفسه..

  2. كما اقول دائما,على المغرب ان يولي وجهه شطر الدول المتقدمة ,فلديها الكثير ما يفيدنا,عكس المشرق فلن يأتينا منه إلا التخلف بكل بنوده,القهر و التسلط !
    نحن متقدمون عنهم بأميال كثيرة بفضل تضحيات أبناء هذا الوطن .
    يستطيع أي مواطن مغربي ان ينتقد الوضع بالبلد,في حين لا يستطيع هذا الوغد ان ينتقد حتى غياب قنوات الصرف الصحي ببلده التي تنام على بحر من الاحتياط النفطي!!!

  3. الدولة التي تحترم نفسها لا تدخل في صراع و هي مهزومة لا محالا، المغرب صرف في كل ترشيح الملايير دون نتيجة، إذن ما الفائدة من المونديال و نحن نعيش في الفقر المدقع

  4. للأمانة السعودية لا يمكن أن تترشح لاستضافة كأس العالم لأن هذا يحتم عليها مجموعة من الأمور المخالفة للقوانين الشرعية التي تطبق عندها منها أنها يلزمها استقبال ألاف المشجعات المتبرجات ومنها اعلانات الخمور وغيرها

  5. حكام السعودية هذا الزمان دأبوا على تمريغ أنوف المسلمين و العرب في كل المناسبات وإذلالهم مقابل إرضاء الصهاينة اليهود و الأمريكان.فلا تعولوا عليهم.

  6. دولة السعودية دولة شقيقة وحليفة لنا تجمعنا بهم كثير من الروابط .أما هذا الشخص لا يمثل إلا نفسه .ربما لا يعرف ما معنى كلمة اليهود والأمريكان.

  7. نوع هاذ الا شخاص جبناء لايخافون الله وانما يخافون الامركان انه ليس قا د ر حماية نفسه ويترجى رضاء الغرب الغرب لا يحبك انه يكرهك وانما يحب مالك فقط طال الزمن او قصر فسيرمي بك الا المزبلة عندما تجف نقطة البترول ايها الجبان لنا في المغرب حاليا نقطة الوحيدة الا وهي قضية وحد تنا التراية بتاريخنا ورجالنا ستفرج ان شاء الله كفا ماتلاعبتم بهاذه القضية لترويج مصالحكم المعفنة ستنتهي ان شاء الله وسننتهي من رايتكم البئيسة

  8. السلام عليكم اخواني
    في الحقيقة المغرب اخر شيء ينبغي ان يفكر فيه هو تنظيم كاس العالم لان الدولة غير مؤهلة لا من حيث البنية التحتية ولا البنيات الرياضية ولعل حادثة الكراطة خير دليل اضافة الى الحفر التي تتساقط فيها وسائل النقل يوميا ,كفانا ضحكا على انفسنا ففي الوقت الذي تتزايد فيه اعداد الذين يحرقون انفسهم معاناة من الظلم والحكرة والفقر وترتفع فيه الاصوات ضد غلاء المعيشة وارتفاع الهوة بين الاغنياء القلة وملايين الفقراء وتسحق فيه الطبقة المتوسطة.في هذه الظروف على الدولة ان تفكر في تحسين ظروف المعيشة بدل الهروب الى الامام بتنظيم مهرجانات كموازين و تمتار والترشح لتنظيم كاس العالم الذي يعلم الالجميع انه حلم لن نناله ما لم نشتغل بجد لتحسين ظروف المواطن وهو شيء تعلمه اللجنة المنظمة نفسها لكننا نسعى دائما للبحث على خلق حدث اعلامي من لاشيء لننهي المسالة بالقول انن المهم هي المشاركة واننا شاركنا الى جانب اقوى دولة في العالم وخسرنا امامها وهو شرف لنا في حين ان المشاركة ليست هي المطلب في واقع الحال لان كل دولة بامكانها المشاركة والخروج بخفي حنين كما خلرجنا في المشاركات السابقة,
    مجرد راي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى