خبير .. المغرب يشجع بشكل فاعل الاستثمارات الأجنبية

هبة بريس /. وكالات

عرفت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب انخفاضا ملحوظا خلال العام 2023، بنسبة 51,7 في المئة.

وفق بيانات وزارة الاقتصاد والمالية في المغرب، اجتذب المغرب عام 2023، 11,1 مليار درهم (الدولار مقابل 9.80 درهم)، مقابل 23 مليار درهم سنة 2022، ما يعني انخفاضا بنسبة 51,7 في المئة

حول تراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة والسعي لتجاوز الانخفاض، قال عبد العالي الطاهري، الخبير في الاقتصاد وشؤون البيئة والتغيرات المناخية، إن اعتماد المغرب الميثاق الجديد للاستثمار في ديسمبر 2022، ساهم في تعزيز جذب الاستثمارات الأجنبية.

وأضاف أن “المغرب يشجع ويسهل بشكل فاعل الاستثمارات الأجنبية، خاصة في القطاعات الموجهة نحو التصدير مثل التصنيع، بفضل سياسات ماكرو-اقتصادية إيجابية، وتحرير المبادلات التجارية، وحوافز الاستثمار والإصلاحات الهيكلية

وتابع: “بفضل تموقع المغرب في ملتقى طرق بين أوروبا وإفريقيا جنوب الصحراء والشرق الأوسط، دفعها إلى السعي للتحول إلى قطب تجاري وصناعي إقليمي من خلال تثمين الموقع الجغرافي الاستراتيجي”.

ويرى أن المغرب يعمل على تحقيق أهداف فاعلة بشأن جذب الاستثمارات الأجنبية، وتطوير الأداء والإنتاج، خاصة في مجال الطاقات المتجددة، وصناعات السيارات والطيران، والنسيج، ومنتجات الصناعة الدوائية، والعديد من المجالات.

وأشار إلى أن المغرب يسعى لإنجاز استثمارات هامة في مجال الطاقات المتجددة، وكذلك تحقيق نسبة هامة من الطاقات المتجددة تصل إلى 52 % في مزيج الطاقة الوطني، في أفق 2030.

بشأن فرص الاستثمارات في المغرب، يرى الخبير المغربي، إنها تتركز بشكل كبير في الاستثمارات الخضراء، بما تشمل الشبكات الذكية والهيدروجين الأخضر وتخزين الطاقة والطاقات المتجددة.

ولفت إلى أن النموذج التنموي الجديد، يهدف لوصول حصة الطاقات المتجددة ضمن إجمالي استهلاك الطاقة من 19.5 بالمائة في 2021 إلى 40 بالمائة بحلول 2035. يقول ذات الخبير لسبوتنيك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى