أمن مارتيل يستدعي أستاذا أشاد بفيديو اعتداء “النهي عن المنكر”‎

 

استدعت المصالح الأمنية بمارتيل ، أستاذا بالسلك الابتدائي بالمدينة  ، على خلفية نشره لتدوينة على حسابه بموقع “فايسبوك” ، أشاد فيها بالاعتداء الذي طال صاحبي الفيديو الذي اشتهر بشريط “النهي عن المنكر” .
وكان نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولو تدوينة لاستاذ بمدينة مارتيل ، عبر فيها عن  تأييده للاعتداء على ضحيتي “فيديو تغيير المنكر” الذي انتشر عبر “الفايسيوك” واثار استهجان شريحة عريضة رأت في التصرف محاولة لتنزيل “شرع اليد ” .
الفيديو الذي انتشر اليوم الخميس 31 ماي الجاري ، ويظهر فيه أفراد عصابة وهم يعتدون بالضرب على رجل وامرأة في منطقة خالية نهار رمضان ، علق عليه الاستاذ بالقول أنه يشعر بالحزن كون الاسلام لم يدعو الى الضرب بالهراوات بل دعا الى الرجم بالحجارة حتى الموت ، مسهبا في القول أنه كما يحس الفرد باللذة من ممارسة الرذيلة يجب أن يحس بالالم أيضا .
تدوينة (الأستاذ) تفاعل معها عشرات الأشخاص حيث اعتبروها دعوة صريحة الى التطرف والعنف ، بحجة تنزيل الشرع الذي يعارض جوهره مع هكذا تفكير .

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. يجب محاسبته من طرف القضاء… و عزله من سلك التدريس….
    اسطوانة انه مريض نفسيا..لا يؤخذ بها..فالشهادة الطبية مزورة كما عهدنا منتسبي التعليم يقدمونها لتبرير الغياب و اشياء اخرى…

  2. هدا الشبيه بالاستاد و امثاله هم من يحرضون على الفوضى و الفتنة من خلال تشجيع المنحرفين و اللصوص على اعتراض سبيل المارة تحت دريعة االنهي عن المنكر …..يجب ان يحكم عليه بنفس عقوبة اؤولائك المجرمين

  3. لقد قدمت السيدة المعنفة وصاحب سيارة الطاكسي بالفساد والخيانة الزوجية مع العلم أن السيدة متزوجة، وغير طالبة ولها علاقة حميمية مع صاحب الطاكسي قديمة، وهم الأن في الاعتقال الإحتياطي وسوف يقدمون للمحكمة، أما الأستاذ صاحب التعليق على الحادث والإشادة بممارسة العنف لقد أخطأ في تدويناته، ومن له الحق في معاقبة الجناة هي السلطة.

  4. والله صدق الأستاذ، ان عطل السلطان الحدود فليس هذا مسوغا لتركها لمن قدر عليها ان امنت الفتنة والفوضى، فكل مسلم مطالب بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر، فاذا نزل البلاء بسبب تعطيل هذه الشريعة عم العذاب الا من كان قائما بها لقوله عز وجل “{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} [الأعراف : 165]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى