انتقادات لاذعة لـ ”جواد بلحاج“ الذي يرأس جامعة الملاكمة منذ 22 سنة
هبة بريس – الرباط
انتقد عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عددا من رؤساء الجامعات الرياضية، الذين بصموا على فشل ذريع في مناصبهم منذ تعيينه بسنوات طويلة وبإنجازات ضئيلة أو منعدمة.
ومن بين الأسماء التي تم تداولها نجد جواد بلحاج، رئيس الجامعة الملكية للملاكمة، الذي يتربع على كرسي الجامعة الملكية للملاكمة منذ 2002، بدون تحقيق هذه الجامعة الرياضية أي إنجازات كبرى وبالرغم من ذلك تشبت رئيسها بالكرسي والمنصب ورفضه تقديم استقالته بحيث يعاود في كل جمع عام انتخابه رئيسا وبدون أي منافس له !.
ونشر الصحافي محمد واموسي، تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك جاء فيها :”محمد جواد بلحاج، رئيس الجامعة الملكية للملاكمة منذ عام 2002، أمضى 22 عامًا في هذا المنصب، وكأنها ولاية أبدية!“.
وأضاف:” خلال هذه الفترة الطويلة، وعلى مدار خمس مشاركات أولمبية، لم ينجح المغرب سوى في حصد برونزية يتيمة عن طريق الملاكم محمد ربيعي. شعاره : كل 22 سنة، ميدالية نحاسية !“.
ويشار أن الجماهير المغربية عبرت عن سخطها الكبير من ضعف النتائج المحققة أو انعدامها بالمطلق بمجموعة من الرياضات بأولمبياد باريس 2024، مطالبين من الجهات العليا التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها.
ونتساءل لماذا هناك شح كبير في انتزاع الميداليات في منافسات دولية .هذا مثال لكثير من رؤساء الجامعات الذين أبانوا عن ضعف كبير ورغم ذلك لازالوا في أماكنهم بدون محاسبة أو تنحية.
أمثال هولاء كثيرون في بلدنا لا يشبعون تجده يشغل 70 منصب و البعض مسكين يريد فقط وظيفة لا أقل ولا أكثر
22 سنة ولا ميدالية ذهبية. اي ان رياضة الملاكمة غير موجودة عندنا. يجب تغيير كل رؤساء الجامعات الرياضية. نريد الجديد كما حدث في رياضة كرة القدم التي أصبح العالم يغني بما قدموه كل من المنتخب الكبير والصغير.
خمس سنوات لرئاسة للجامعات و تليها محاسبة ، هذا هو الشرع الذي يجب أن نعتاد عليه ، فما معنى أن يبقى الرئيس 22 سنة دون أية إيجابية؟@ فهذا هبل و حمق و كأن المواطنين المغاربة لا تنافسية لهم و لا حماسة.. أنصفونا من هاته التماثيل المفترسة .. بالله عليكم فكل شيء واضح
الانتقادات الشفهية لا تجدي شيئا. بل يجب محاسبة كل من ساهم في هذا الاخفاق الدوي لألعابنا القوية.