نيوير يجتاز اختباره الأول ولوف يصاب بالإحباط

اجتاز الحارس مانويل نوير، الاختبار المهم في النمسا، لكن يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني الأول لكرة القدم، ينتظره عملا كثيرا في مراكز أخرى بالفريق في الأسبوعين الأخيرين قبل بدء حملة الدفاع عن لقبه في كأس العالم الذي سيقام بروسيا.

وكان أداء القائد نوير في مباراة العودة قويا للغاية خاصة أنها المباراة الأولى بعد غياب أكثر من 8 أشهر، بينما كان أغلب اللاعبين بعيدين عن مستواهم، وتلقوا الخسارة 1 / 2 أمام النمسا أمس السبت.

وستكون زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأحد، للفريق في معسكر إيطاليا بمثابة إلهاء مرحب به قبل أن يعلن لوف وجهازه المعاون القائمة النهائية المكونة من 23 لاعبا، التي يجب إرسالها قبل انتهاء الميعاد النهائي المحدد له يوم غد الاثنين، حيث سيقوم لوف باستبعاد 4 لاعبين من القائمة الأولية المكونة من 27 لاعبا.

وأكد جوشوا كيميتش الظهير الأيمن للفريق :” بعيدا عن أداء مانويل نوير فإن كل شيء كان سلبيا”.

واتفق لوف على أن هناك “أشياء عديدة كانت سيئة بودية النمسا” وأضاف :”إذا لعبنا بمثل هذا الأداء لن تكون أمامنا فرصة” في كأس العالم.

ولكن البقاء في مثل هذا العمل لـ10 سنوات فهو يعلم أيضا أن لاعبيه ينبغي أن يكونوا جاهزين لمباراتهم الافتتاحية في المونديال أمام المنتخب المكسيكي المقرر إقامتها يوم 17 حزيران/يونيو، ثم المواجهتين المتبقيتين في دور المجموعات أمام السويد وكوريا الجنوبية.

وقال لوف :”أنا محبط ولكني لست قلقا للغاية”.

وأضاف :”مقتنع بأن الفريق سيكون مستعدا بطريقة مختلفة للغاية في الأسبوعين المتبقيين. هذا الأمر لن يجعلني أسهر لأنني أعلم أننا سننهي الأمور، لا تقلقوا”.

ولم يحقق المنتخب الألماني أي فوز في عام 2018 بعدما تعادل مع إسبانيا 1/1، وخسر أمام المنتخب البرازيلي صفر / 1، ثم الخسارة أمام النمسا 1 / 2، ولكن لوف دائما ما يعتبر نتائج المباريات الودية أمرا ثانويا حيث يعتمد في هذه المباريات على تجربة اللاعبين والوقوف على مستوياتهم.

لكن، ما رآه في كلاينفورت يجعله يعتمد على العديد من اللاعبين المعروفين أمثال توماس مولر، توني كروس وماتس هوميلز الذي لم يلعب أمس.

وسجل مسعود أوزيل هدف ألمانيا الوحيد، وفقد خط وسط المنتخب الألماني سيطرته على مجريات اللعب عقب استبدال سامي خضيره في الشوط الثاني.

وعبر لوف عن أسفه بسبب وجود أخطاء كثيرة في التمرير كما أن إلكاي جويندوجان وسيبستيان رودي وجوليان براندت أو ليروي ساني لم يتركوا انطباعا يدوم، بينما حصل المهاجم نيلز بيترسن، الذي خاض اول مباراة مع المنتخب الألماني، على كرات قليلة في الهجوم لإثبات نفسه.

ويملك المنتخب الألماني تاريخًا طويلاً مع النتائج المتواضعة في المباريات الودية ثم الوصول لأفضل مستوياته في البطولة، وتوضح تصريحات لوف ثقته التي لا تتزعزع في مهمة الدفاع عن اللقب.

وتستمر تدريبات المنتخب حتى يوم الخميس في إيبان، ويخوض الفريق آخر مبارياته الودية في اليوم التالي أمام المنتخب السعودي، وبعد ذلك يتوجه المنتخب الألماني لمقره خارج موسكو يوم 12 حزيران/يونيو حيث يأمل في البقاء فيه لمدة 7 مباريات كاملة وبالتحديد حتى المباراة النهائية يوم 15 تموز/يوليو.

وقال سامي خضيرة بثقة :”سنفوز بالمباريات الثمانية المقبلة وكل شيء سيكون على مايرام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى