جرسيف.. وضع الحجر الأساس لبناء المركب الثقافي
هبة بريس ـ يوسف أقضاض
تم صباح اليوم الإثنين 29 يوليوز الجاري، وضع الحجز الأساس لمشروع ثقافي كبير بتراب جماعة جرسيف بمناسبة الاحتفال بالذكرى 25 لعيد العرش المجيد .
وقام عامل الإقليم حسن بن الماحي رفقة وفد هام ضم على وجه الخصوص، النائب البرلماني، المستشار البرلماني، رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، نائبة رئيس الجهة، رئيس المجلس الإقليمي، رئيس جماعة جرسيف، نواب رئيس المجلس الجماعي، رؤساء المصالح الخارجية و الأمنية والقضائية و العسكرية، بوضع الحجر الأساس لبناء المركب الثقافي بمدينة جرسيف، بتكلفة مالية قدرها 20 . 677 984 20 مليون درهم ، بتمويل كل من عمالة إقليم جرسيف، وزارة الشباب والثقافة و التواصل، مجلس جهة الشرق، الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة الشرق، وجماعة جرسيف.
ويروم هذا المركب الثقافي إلى المساهمة في تلبية المتطلبات الثقافية لساكنة جرسيف، و تدعيم البنيات التحتية الثقافية ، والإسهام في تنمية كل أشكال الابتكار والإبداع الثقافي والفني بإقليم جرسيف.
وسيتم إنجاز هذا المشروع في مدة 18 شهرا على مساحة 5463.00 متر مربع ، ويضم هذا الورش الثقافي، قاعة العرض ب 560 مقعدا ، معرض ، قاعة المؤتمرات ب 160 مقعدا ، قاعات الدروس ، الإدارة ، مكتبة وسائط متعددة ، و مكتبة موسيقية.
عرفت مدينة جرسيف تغيرات واصلاحات كثيرا في عدة قطاعات الصناعية واقتصادية واجتماعية مما ساعدت على محاربة البطالة واعطت قفزة نوعية جيدة واستراتيجية متطورة جدا لهذا المدينة وذاك بالرعاية الملكية حفظه الله وأطال الله في عمره.
مبادرة طيبة لهذا المشروع الثقافي بتراب مدينة جرسيف سيعطي نظرة ثقافية وعلمية لمدينة جرسيغ ونتمنى ان يستفيد منه الجميع.
نريد مشاريع اكثر من هذآ ، المدينة جد ماسة إلى محطات لتزويد الساكنة من الماء الصالح للشرب لأنها تعاني من نقص المياه ولكم واسع النظر.
نريد ان تعم الفائدة على أنحاء المملكة وخاصة في مجال القروي الذي لايتكلم عن حقوقه المشروعة دائما هو في صمت وأنا أشير إلى القرية..لأن لدينا شباب يفضلون المغادرة من القرية إلى المدينة بسبب انعدام بها دار الشباب او مركز مختص بالثقافة والترفيه..
المدينة لديها مساحات كبيرة جداً نطمع في استثمارات جديدة ومصانع تنقذ الساكنة من الهجرة السرية عبر قوارب الموت وفي الوقت نحارب البطالة.
يقول المثل المغربي ( آش خصك العريان لخواتم امولاي) المدينة جد ماسة إلى المياه هههههههههههه.
مادامت المقاتلات تحول في شوارع المدينة فلا شيء يجعل منها مدينة
جرسيف في حاجة ماسة إلى الماء هو أولوية قصوى بالمقارنة مع باقي الاحتياجات أين هو دور المسؤولين والشخصيات الوازنة في المنطقة