هل يتوجه المغرب للتساهل مع مفطري رمضان ؟‎

تحدثت جمعيات حقوقية عن تساهل غير مسبوق في المغرب مع مفطري شهر رمضان ، خلال هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية بالرغم من وجود فصل في القانون الجنائي المغربي يجرم الافطار علنا في شهر رمضان على المسلم ،  وفق ماأشارت اليه وكالة الانباء الاسبانية “ايفي” في تقرير لها .
وكشفت ذات الوكالة أن الشرطة المغربية خففت ضغوطها على المفطرين خلال الشهر الحالي ، وهو ما أكدته الجمعية المغربية لحقوق الانسان ، دون أن يتم اتخاذ أي قرار رسمي بتخفيف الضغوط على المفطرين ، سيما أن الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي رفض الادلاء بأي تصريح مرجعا الأمر الى اختصاص النيابة العامة التي من شأنها البث في أي قرارات ذات الصلة .
وكشف تقرير “ايفي ” أن عدد من المطاعم شرعت في فتح أبوابها من بينها سلسلة مطاعم أمريكية خلال شهر رمضان ، حيث كانت في السابق تمنع زبائنها من المسلمين من دخول المطعم ، مكتفية خلال هذا الشهر بتحذيرهم من  الفصل 222 وتحميلهم عواقب قرارهم .
وتطالب العديد من الهيئات الحقوقية والأفراد بالغاء الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي الذي يجرم الاجهار بالافطار العلني في نهار رمضان بالأماكن العامة مطالبين بمراجعة الأحكام القضائية ضد بعض مفطري رمضان .

مقالات ذات صلة

‫12 تعليقات

  1. الصيام فرض من فرائض الاسلام.
    الله وحده يجزي الصائم.( الأيات و الأحاديث النبوية تبين ذلك بوضوح تام لا يحتمل التأويل). سواء صوم الفرض( رمضان) أو صوم النوافل ( التطوع).
    إفطار رمضان معصية لأمر الله، وهو وحده سبحانه الكفيل بعقاب من ترك فرضا من الفرائض أو بعضها. لكن نحن البشر علينا النصيحة و النهي بالمعروف (أي بالتي هي أحسن) لمن (جَهَرَ) بهذه المعصية ، وكذلك لمن ترك عمدا فرائض أخرى ( الصلاة).
    وفي الأخير إخبار أولياء الأمور ( القاضي، قديما، وحديثا الشرطة) لانهم يمثلون سلطة ( القانون) المطبق في بلد أغلبه مسلمين.
    ولا يجوز أن نتعامل مع ( المفطرين جهارا) بتغيير المنكر بأيدينا. الله كفيل بهم.

  2. تسألنونني عن رأيي؟ ..حسناً..رأيي هو أن أقذر القرارات التي تم اتخاذها في بلادنا والتي أضرت كثيراً بمجتمعنا اقتصادياً ودينيا وأخلاقيا..تم اتخاذها في ظل حكم حزب العدالة والنذالة!!..والذي لو كان أصحابه يريدون حقا الإصلاح لقدموا استقالتهم من الحكومة منذ أمد بعيد لما رأوا أنهم مغلوبون على أمرهم..ولكنهم قبلوا لأن يكونوا جزءا من اللعبة وغرتهم المناصب والأجور والمزايا واستكانوا لوضعهم المخزي ورضوا به..

  3. هذه بلاد إسلامية اذا اردت ان تأكل عليك احترام المسلمين سواء كنت يهودي مسيحي اومسلم او ملحد
    اما اذا كنت مصر على الاكل أمام الناس فأنت مدفوع من جهة تريد أن تكسر عقيدة المسلم بالفوضى في الدين

  4. نحن نتوجه رغم أنوفنا وبتوصية من البنك الدولي وصندوق النقد نحو دولة علمانية وما ما هذا التساهل مع المجاهرين بالإفطار وحتى المثليين إلا إرهاصات أولية لذلك. لو كان سبب إفطار هؤلاء في رمضان هو عدم قدرتهم على الصيام مثلا لاستتروا، آنذاك سيكون أمرا شخصيا الله وحده كفيل بمعاقبتهم عليه. أما إذا أفطروا وجاهروا وتبجحوا بذلك فهدفهم نشر الفتنة وتحدي حرمة التعاليم الإسلامية وقوانين الدولة التي من المفروض أن الدولة تطبقها. لذلك وجب تطبيق القانون في حق هؤلاء لردعهم حتى لا تنتشر الفتنة وينتشر شرع اليد

  5. هناك , في رأيي مشكلة عويصة يجب توضيحها :” تجريم الإفطار العلني للمسلم ” عن أي مسلم نتكلم ؟ مغربي ؟ أجنبي ؟ كيف نعلم أنه مسلم ؟ لو ضبط “مغربي ” و قال ” أنا لست مسلما ” هل يطبق عليه الحكم ؟؟؟

  6. أكثر ما يبغضه الله عز وجل ويمقته..هو أن يجاهر العبد بإثمه ويتبجح به أمام الناس ولا يستتر..فإذا أصبح الذنب أو الفاحشة مجاهرا بهما في الشارع وأمام الملأ..رفع الله رحمته وعفوه عن تلك القرية وأنزل عليها عقابه الشديد حتى ولو كان فيها الصالحون والقرآن مليء بالقصص التي تنذر بهذا الأمر..والسؤال إذن هو : هل ينبغي على هؤلاء الصالحين أن يضحوا بأنفسهم بالسكوت على هؤلاء المجاهرين بالإثم المغرر بهم الذين سيجلبون غضب الله على القرية كلها، والقبول بالعيش في أوساطهم..أم أنه يجب التدخل من أجل نصحهم وتقويم اعوجاجهم؟.. حتى تنجو القرية كلها من عذاب الله؟..

  7. لالالالالالالالالالالاثم لالالالالا(لدخول الصحة).الافطار حق انساني لا غبار عليه. ومن يكون المعارضين لهدا الحق؟كن مسلما او غيره فهدا امر بات مكشوفا وزمن الخرافات تراجع مفلولا وبلا رجعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى