
فضيحة تعميرية مرتقبة بخريبكة ..هل سيتم الإجهاز على “طريق رئيسية” و “حديقة” ؟
هبة بريس / خريبكة
لا حديث في الأوساط المتتبعة ” لاقتصاد التعمير” بخريبكة سوى عن فضيحة تعميرية مرتقبة وتخص ترخيص مرتقب لإحداث تجزئة عقارية المسماة ” الزيتون ” على مستوى طريق الفقيه بن صالح
الأمر حسب المعلومات الواردة على الموقع تقول أن التجزئة العقارية أعلاه يخالف تصميمها لمجموعة من النقاط الأساسية و التي تتمثل في إلغاء طريق رئيسية عرضها 20 مترا كان من شأنها فك العزلة عن الحي بأكمله .
ولا يتوقف الخرق عند هذا الحد بل سيصل إلى حذف مساحة خضراء منجزة منذ سنة 2018 على وعاء عقاري محفظ تحت رقم 18/2632.
والأشد غرابة من كل السابق ذكره أن التصميم الخاص بهذه التجزئة لم يحترم حق تسوية وضعية البقع الأرضية التي يجب تسويتها مع الجار أي تجزئة الهناء مع تجزئة الزيتون.
ومن المتوقع أن تكون الاتصالات جارية الان حول هذا الإشكال ” الفريد من نوعه ” سيما على مستوى مكتب عامل الإقليم وباشا المدينة ورئيس مجلس جماعة خريبكة ومدير الوكالة الحضرية ورئيس قسم التعمير بعمالة خريبكة .
والمسؤول في المجلس عن التعمير
_ كمهمة يحتكرها دوما _ مستواه الإبتدائي، ولا علاقة له بأي مخطط .
كل ما يهمه هو لهف أراضي بالمنطقة المذكورة ولا يكفيه ما عنده هناك …
هو غيظ من فيض لو وليت وجهك شطر الإقامات الساحلية لجهة بن سليمان سوف تصدم من إقامات سكنية بعضها مؤهول و البعض فارغ من سنوات كأنه بقايا مآثر تاريخية الإجهاز على مساحات خضراء هو جريمة لكن المال آقوى من ذلك بكثير
ما أثير في هذا المقال يستشف من صاحبه تحقيق مصالح شخصية لا غير و منها انه لا يمكن الاجهاز على اي مرفق او طريق لان هناك تصميم تهيئة يحتكم اليه، كل ما في الأمر أن صاحب البناية المجاورة للتجزءة الجديدة ترامى على جزء،من العقار الجماعي و أقام عليه حديقته الخاصة ضمها الى ملكه و احاطها بسور عالى من جهة الجار و كان يعتقد انه سيبقى على هذا الحال الى الابد الرسم العقارى الذي ذكره في المقال هو ملك جماعي و ان المصلحة العامة لهذا المرفق هو حق المرور و ليس لإنجاز حديقة خاصة و اذا كان الأمر يتطلب فك العزلة على الحي ( تجزئة الهناء) كما يدعي فإن من المنطق و الصواب هو فتحها على الأحياء المجاورة بطرق معبدة و مفتوحة و ليس الترامي على الملك الجماعي و الاستحواذ عليه و حرمان المواطنين من منفعته بإقامة حديقة خاصة.
ليس هناك محاسبة صارمة منذ عقود ويبقى الفساد متفشي في جميع المؤسسات إلى ما لا نهاية
سبب تدمير خريبكة هو المسؤولين على الشأن العام .لا يعقل مدينة عاصمة الفوسفاط في العالم تابعة لبني ملال .وخيرات البلاد لا يستفيد منها إلا الإقليم .عاصمة الفوسفاط مهمشة إعلاميا واقتصاديا .بل أكثر من دالك أبناءها لولا الهجرة إلى إيطاليا لما لازالت في الحقب الحجري
أقطن هذه المدينة منذ الولادة كانت مدينة جميلة رغم انعدام آي مقومات سياحية لكن اللوبيات التي التي تلهت وراء المال تحتكر العقار وتلعب بالثمن كيف ما شاءت ،حيت البقع الأرضية ارتفع ثمنها ،والمصالح الخاصة هي الغالبة لا استثمارات ولامشاريع ولا هم يحزنون ،الجشع أثخن بطون السفهاء ،نطلب الله تعالى السلامة والعافية.