الزفزافي لامــام الحسيمة : “دجال من درجة فارس”

وصف ناصر الزفزافي خطيب المسجد العتيق بالحسيمة، الذي وقف امام المحكمة ليدلي بشهادته  بأنه “دجال من درجة فارس”، مؤكدا أن تصريحات الخطيب أمام المحكمة كلها تدليس وتحريف وتزوير.

وأوضح ناصر الزفزفافي أمام هيئة الحكم بالقاعة 7 بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، أن الإمام الذي كان يلقي خطبة الجمعة في الحادث الشهير، اعترف أنه تلقى الخطبة، مذكرا بأنه أخل بالالتزام بشروط الإمامة، مضيفا “للأسف الشديد، لقد قال كلاما كله تدليس وتحريف وتزوير. ولنا لقاء يوم الحساب”.

وأضاف الزفزافي  أنه كان يعلم بأن الخطبة التي سيلقيها ستثير الفتنة، ورغم ذلك سردها، معقبا “تكلم عن نعمة الاستقرار، فزعزع الاستقرار وأساء إلى الدين والوطن”، مضيفا أنه لو احتكم إلى المنطق لقال شهادة حق.

وعمد ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف بالحسيمة، إلى إيقاف خطيب الجمعة بمسجد “ديور الملك” بالحسيمة، للاحتجاج على خطبة الجمعة، التي اعتبرها محاولة للنيل من “حراك الريف”، خاصة بعدما تحدث خطيب المسجد عن حراك الريف وحذر من الوقوع في الفتنة.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. هل تعتقد نفسك في الغابة؟ ماذا يعني ان توقف رجل دين وتسحب منه الميكروفون وتتهكم على تلك المؤسسة الدينية؟ كل ما في الامر ان ذكاء السلطات كان يفوقك فبعد التزامهم الحياد في مسيراتكم ووقفاتكم وبعد حضور لجنة وزارية لم تعركم اهتماما ، وتأكدت السلطات ان مستوى غروركم سوف يدفعكم الى ارتكاب اخطاء وكانت واقعة المسجد. انها الدولة المغربية يا بني واما ان تكون مواطنا او تكون خاىنا. وها انت تقبع في سجن عكاشة ويأتون لك بالسلة من الحسيمة ( انها سيادة الدولة يا بني)

  2. Sans pouvoir porter un jugement sérieux sur cette affaire, je constate que le Maroc n’inspire pas non plus une totale confiance. Les instances internationales en matière des droits humains confirment mes dires. Je crains fort que mon pays ne soit de plus en plus décrédibilisé.

  3. رغم اني لست متفقا مع اعتقال الزقزافي ومن معه، فإني ارى أن تصرفاته تتسم بعدم المنطق والموضوعية من الناحية الديموقراطية التي يركب عليها، فهو لا يتوانى في الصياح بحقه في الاحتجاج والتعبير، لكن في الوقت ذاته يقاطع من لا يتفق معه في فكره وتوجهه، وبستعمل اسلوب الصراخ والاحتجاج ومقاطعة الآخرين عندما يتحدثون بما لا يهواه قلبه، فأي منطق هذا وأي ديموقراطية هذه ؟

  4. De quelles instances parlez vous Maghribi. Ce ne sont que des outils mis en place et financés par les grandes puissances pour le chantage des petits pays (et parfois de grands comme la Chine) en mettant même en danger leur intégrité térritorielle (Soudan, Irak …). Nul de ces puissances n’accepterait de tels agissements et quand elles se trouvent devant des situations pareilles, elles sont
    “catégoriques et usent de tous les moyens….et lesdites instances “avalent leur langue
    Ne vous inquiétez la dessus

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى