صندوق الإيداع و التدبير يوقع شراكة مع نظيره الفرنسي للاسثتمار في الحوض المتوسطي
هبة بريس ـ الدار البيضاء
جرى، بحر هذا الأسبوع بباريس، التوقيع على اتفاقية شراكة و تعاون بين صندوق الإيداع والتدبير المغربي والصندوق الفرنسي للودائع والأمانات، تهدف إلى تعزيز الشراكة بين المؤسستين.
هاته الاتفاقية، تم توقيعها من قبل المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، خالد سفير، والمدير العام للصندوق الفرنسي للودائع والأمانات، إريك لومبارد، و ذلك بحضور سميرة سيطايل سفيرة الرباط بباريس.
و تروم الاتفاقية وضع إطار مرجعي لتعزيز وتعميق الشراكة بين المؤسستين خلال الفترة الممتدة ما بين 2024-2029 على ثلاثة محاور رئيسية، وهي المهن ذات النفع العام، ومهن التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وأنشطة “البنوك والمالية والتأمين.
هذه الاتفاقية ستسمح للصندوقين المغربي والفرنسي بالتعاون والتبادل حول مختلف المواضيع ذات الاهتمام العام والمشترك وذات الأهمية للبلدين، لا سيما في مجال التدبير والتحولات الطاقية والتنمية المستدامة والتحول الرقمي والشمول المالي وتعزيز الحماية والتغطية الاجتماعية.
وبموجب هذه الاتفاقية، اتفق الطرفان المغربي و الفرنسي على تنفيذ نظام فعال ومستدام للتبادل والمشاركة على المدى الطويل في نطاق مهام كل منهما.
و يتعلق الأمر أيضا بالتطوير المشترك لأشغال “منتدى صناديق الإيداع” والمساهمة في تحديد الحلول بشكل جماعي لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الحوض المتوسطي.
هذه الاستثمارات الأجنبية ستعطي قفزة نوعية جيدة من طرف البلدين المغرب وفرنسا بالتوفيق بينهما والمزيد والمزيد من العطاء والمجهودات حتى تصل هذه الاستثمارات إلى الفائدة للجميع.
وأين هو الصندوق المغربي ؟؟ اظن أصبح فارغ هههههههههههه.
هذآ الصندوق سيحل عدة مشاكل ويواجه التحديات التي تواجه الأزمات المالية التي يعاني منها المجتمع المغربي حالياً..
نتمنى لهذه الشراكة التوفيق والسداد للجميع وتعود بالنفع على الإقتصاد لخلق فرص العمل للشباب العاطل والحاصل على ديبلومات ودوي كفاءات عالية الجودة.
الحمدلله المغرب بسيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأطال الله في عمره يسير في اتجاه صحيح بربط علاقات التعاون الأوروبي وخاصة في مجال الاستثمار وهذا يعطي الأمل في مستقبل مما يساعد على ثقة المستثمرين الأجانب في مؤسسات وهذا ما يوصي به جلالة الملك حفظه الله وراعاه دائما سباقا لخدمة وطنه وشعبه.
في رأيي بخصوص هذا الموضوع أن صناديق الإيداع لا تغني ولا تسمن من جوع حتى. ان تم فتح بنك كبير لتجعل لدول قبلة للمستثمرين ولكن للأسف الشديد مهما هناك مفسدين في نهب ثروات الوطن والمال العام فلا يسمن ولا يغني من جوع والفاهم يفهم…