close button

رئيس جماعة اكزناية: الافراج عن تصميم التهيئة سينفس اقتصاديا واجتماعيا على المنطقة

هبة بريس – مكتب طنجة

عرفت أشغال الدورة الاستثنائية المنعقدة يومه الإثنين 01 يوليوز الجاري، الذي ترأسها السيد محمد بولعيش رئيس جماعة اكزناية، تقديم عروض تتعلق حول مآل تصميم التهيئة وتصاميم إعادة الهيكلة لجماعة اكزناية، وعرض آخر حول الإجراءات المتخذة لإنجاح عملية الدخول المدرسي برسم السنة الدراسية 2024-2025، وعرض حول تدخلات شركة أمانديس أثناء إنجاز الأشغال وما تخلفه من أضرار على الشبكة الطرقية دون إعادة مواقع الأشغال إلى حالتها الأصلية.

في السياق ذاته، ترافع السيد محمد بولعيش، حول مشروع تصميم تهيئة جماعة اكزناية وتصاميم إعادة الهيلكة، سيتم تنزيلهم بشكل متزامن، معتبرا أن المصادقة على التصميم سيسنفس اقتصاديا واجتماعيا على مدينة طنجة.

وأضاف السيد الرئيس، أن تصميم التهيئة وتصاميم إعادة الهيلكة، يتم معالجة من خلاله جميع المشاكل التي يمكن أن تواجه المواطنين قبل تطبيقه على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الجهات المعنية تعمل على موضعة المرافق الضرورية التي تحتاجها الجماعة ضمن التصميم الجديد.

السيد بولعيش أكد أن الجماعة تسعى من خلال تصميم التهيئة وتصاميم إعادة الهيلكة لحفظ كرامة المواطن وتمكينه من طلب رخصته القانونية والحصول على حقه المشروع بكرامة، كما أن فتح الباب للمستثمرين يهدف لتنمية مالية الجماعة وتحقيق مداخيل تمكن من إنجاز المشاريع، لمواصلة تنمية الجماعة.
في حين أجمع جل المستشارين الجماعيين، على ضرورة التعجيل بإخراج تصميم التهيئة وتصاميم إعادة الهيلكة لحيز الوجود، من أجل التخفيف من وطأة الأزمة التي تعرفها المنطقة جراء التوقف الشبه الكلي للبناء.

وكانت أشغال الدورة الاستثنائية عرفت مدارسة 6 نقاط تمت المصادقة عليها بالإجماع، تتعلق بالأساس المصادقة على دفتر التحملات المتعلق بتدبير ملاعب القرب التابعة للجماعة، واقتناء أو كرءا قطع أرضية متواجدة بمحاذاة كورنيش سيدي قاسم لأجل استغلاله كموقف للسيارات، والمصادقة على اتفاقية شراكة تتعلق بإحداث ملاعب القرب وتهيئة الطرق الجماعية، والمصادقة على على الملحق التعديلي رقم 3 يتعلق بتمديد عقد التدبير المفوض لمرفق النظافة المبرم مع شركة هينكول، والمصادقة على إعطاء الصلاحية لشركة أمانديس لاقتناء أوعية عقارية تابعة للجماعات السلالية باسم ولفائدة جماعة اكزناية والمخصصة للمنفعة العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى