close button

كبرانات عسكر الجزائر يجنّدون ” ارهابيين ” شمال مالي

ع اللطيف بركة : هبة بريس

كشفت اجهزة استخباراتية دولية ، ان جنرالات عسكر الجزائر ، يتحركون منذ الأشهر القليلة الماضية ، من أجل خلق ميليشيات مسلحة ” ارهابية ” بتمويل من اموال الشعب الجزائري الشقيق لشراء العتاد والأسلحة لخلق بؤرة توثر شمال مالي ، وبالتالي تهديد الامن الإقليمي لدول غرب أفريقيا .

الميليشيات التي تم غرس بدورها الأولى من وجوه معروفة في منطقة أزواد من طرف جنرالات الجزائر لاستهداف امن جارتها الجنوبية مالي ، في ظل الأزمة السياسية والأمنية المستمرة بين قصر المرادية والمجلس العسكري الانتقالي في باماكو.

وفي هذا السياق، كشف “تشودي آغ”، الناشط السياسي الذي يدعم الرئيس الانتقالي أسيمي غويتا، عن وجود “حركة نشطة” تتحرك من العاصمة الجزائرية، متسائلا عن الأسباب وراء إنشائها والشخصيات التي تقف وراءها، والتي تعتبر معارضة للسلطة الانتقالية في مالي وترتبط بالأجهزة الجزائرية، مشيرا إلى أن هذه المجموعة الجديدة تترأسها “وجوه معروفة جدا”.

وبحسب حساب “La Revue Afrique” على منصة “إيكس”، حيث أشار إلى أن هذه المجموعة العسكرية الجديدة في جنوب الجزائر، تتزعمها شخصيات بارزة معروفة جيداً، مثل آغ أنتالا من قبائل الطوارق والمقرب من حركة أزواد.

وحسب ذات المصدر فإنه على الرغم من استقرارها منذ عدة أشهر، يمكن لمنطقة شمال مالي أن تصبح في أي وقت، النقطة الساخنة الرئيسية في غرب إفريقيا.

وتأتي هذه التطورات في ظل علاقات متوترة بين الجزائر ومالي، حيث أنهى المجلس العسكري الحاكم في باماكو اتفاق السلام الذي توسطت فيه الجزائر عام 2015، واتهم نظام العسكر الجزائري بدعم أعمال عدائية والتدخل في شؤونه الداخلية.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. كابرانات فرنسا مجرد بيادق تحركهم فرنسا في الخفاء. كما يحلوا لها. مشكل دول الساحل مع فرنسا بعد طردهم لها.وليس الجزائر.

  2. الجزاءر. مصيبة كبيرة في شمال افريقيا واجلاف العسكر اكبر جنس مكروه قبل اليهود .ان كل عمل دنيء الا ووراءه عسكر الجزاءر بإشارة من فرنسا. الله ياخد فيهم الحق

  3. صرتم أضحوكة العالم يا عرب ، اخوانكم يبادون في غزة ، وانتم تتكالبون على الهواء ، دوركم قريب جدا ،

  4. إلى الغير الحر جنرالاتكم المجرمين سبب مشاكل شمال إفريقيا والساحل والصحراء مند إنقلاب الخنزير بوخروبة الوضيع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى