close button

حزب جزائري معارض يحيي ذكرى اغتيال الرئيس بوضياف الذي اختار المغرب للاستقرار

أعلن حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية”، المعارض للنظام في الجزائر، احياءه ذكرى اغتيال الرئيس الأسبق، محمد بوضياف، الذي اختار المغرب مستقرا له لفترة طويلة قبل عودته إلى الجزائر .

وأعلن الحزب الجزائري المذكور عن برنامج للإحياء “يوم الذاكرة”، الذي يحتفي به يوم 29 يونيو من كل سنة، تزامنا مع ذكرى اغتيال الرئيس بوضياف، سنة 1992.

وكان محمد بوضياف الرئيس الخامس للجمهورية الجزائرية، وقد لقب أيضا باسم «سى الطيب الوطنى»، وهو لقب أطلق عليه خلال الثورة الجزائرية، وهو مولود بمنطقة أولاد ماضى من ولاية المسيلة في 23 يونيو 1919، واشتغل بالضرائب بمدينة جيجل، ثم صار عضوا في المنظمة السرية، وفى أواخر 1947 كلف بتكوين خلية تابعة للمنظمة الخاصة في قسنطينة.

وبدءا من 1972 عاش بوضياف متنقلا بين فرنسا والمغرب، وفى 1979 تفرغ لأعماله الصناعية بمدينة القنيطرة المغربية، وبعد استقالة الرئيس الشاذلى بن جديد في يناير 1992 استدعى إلى الجزائر من قبل الانقلابيين وأرسل إليه صديقه على هارون، ليعود بعد 27 عاما من الغياب.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الحزب المذكور دائما يغرد خارج السرب بدليل عدم مشاركته الانتخابات الرئاسية المقبلة هذه الذكرى الاليمة يستغلها لملئ فراغ نشاطه حزب بلا وزن حتى في منطقته يدور في فلك السلطة من دون أن يشارك في الحكم لانه يعلم الا اذن صاغية لخطابه المتطرف ولم يجد اية وسيلة اعلام تنشر له نشاطه الاخير الا وسيلة اعلام اجنبية و هو ما يزبد الشعب الجزائري منه نفورا
    رحم الله الرئيس بومدين والرئيس الشاذلي والرئيس بوضياف ورحم الله الزعيم ايت احمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى