مهندسو التجمع: الحصيلة الحكومية رسمت ملامح المغرب الذي يطمح له المغاربة

هبة بريس

أكد أحمد البواري، رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين، خلال مداخلته بالمناظرة الوطنية الثانية التي نظمتها الهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين، تحت شعار “المهندس المغربي في قلب التحولات الاجتماعية والاقتصادية”، السبت بطنجة، أن الحصيلة المرحلية لحكومة أخنوش، رسمت ملامح المغرب الذي يطمح له المغاربة، وأعطت رسائل قوية سترفع من حجم الثقة في المستقبل.

واعتبر البواري، أن هذه الحصيلة أعادت للمسؤولية السياسية بالمغرب مكانتها وقيمتها الدستورية، وجعلت المواطن المغربي في قلب الإصلاح، مشيرا إلى أنها وفرت له جميع الإمكانات والمداخل للارتقاء الاجتماعي، ومكنت الأسرة المغربية من شروط العيش الكريم.

وأوضح رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين، أن جميع مقومات النجاح متوفرة في هذه التجربة الحكومية الفريدة، خاصة فيما يتعلق بتطوير المؤسسات، والعمل الميداني، لافتا إلى أن عنوان المرحلة المقبلة يمكن الاصطلاح عليه بأن الحكومة مستعدة لتواصل مسيرة التقدم حماية للأسرة المغربية، وهذا هو التعاقد السياسي الحقيقي، الذي يربط بيننا وبين المواطنين، وه والمنطلق الأساسي لاشتغال الحزب، على حد تعبيره.

وفي ذات السياق، عبَّر البواري باسم المهندسين التجمعيين عن فخرهم بالوقوف بجانب حزب التجمع الوطني للأحرار، والمساهمة مع باقي الهيئات الموازية الأخرى، من أجل الوصول إلى هذه المستويات، والتجاوب مع انشغالات المواطن المغربي.

وسجَّل البواري، وجود كفاءات كبيرة تمثل أكثر من 1200 مهندس مغربي منخرطين في الهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين، ويقدمون قيمة مضافة في مختلف القطاعات الحيوية، موضحا أن انخراطهم يرجع إلى تاريخ تأسيس الهيئة منذ سنة 2017.