المجلس العلمي الأعلى.. مؤسسة أوكلها الدستور صلاحية إصدار الفتاوى
هبة بريس
أصدر الملك محمد السادس، يومه الجمعة، توجيهاته السامية للمجلس العلمي الأعلى، قصد دراسة المسائل الواردة في بعض مقترحات الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، استنادا إلى مبادئ وأحكام الدين الإسلامي الحنيف، ومقاصده السمحة، ورفع فتوى بشأنها للنظر السامي لجلالته.
وتعتبر هذه الإحالة من صميم الصلاحيات الدينية لصاحب الجلالة، باعتباره أميرا للمؤمنين، وهي موجهة حصريا للمؤسسة التي أوكلها الدستور صلاحية إصدار الفتوى.
هذا و سبق للمجلس العلمي الأعلى أن اضطلع بمهام وتكليفات مماثلة، مثل فتوى خطة العدالة بالنسبة للنساء، وفتوى إغلاق المساجد مؤقتا بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19، وفتوى استعمال القنب الهندي لأغراض طبية وعلاجية وصناعية…
ومن شأن استشارة المجلس العلمي الأعلى في المقتضيات الدينية المرتبطة بمدونة الأسرة، تعزيز المقترحات التي رفعتها الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة إلى جلالة الملك، ودعم باب الاجتهاد لاستنباط مصلحة الأسرة من تعاليم الدين الإسلامي ووسطية أحكامه واعتدال منهجه؛
كما أن استصدار هذه الفتوى من الجهة الرسمية المكلفة بالإفتاء المشكلة من خيرة العلماء المغاربة يضع حدا للتأويلات الدينية الفردية التي لا تراعي الواقع الاجتماعي وتطلبات العصر، ولا تستحضر التفسير المقاصدي للنصوص الدينية، وتعليل الأحكام وتغيرها بتغير المكان والأزمنة والأحوال.
الملك محمد السادس نصره الله أمير المؤمنين معناه: أمير على كل مؤمن آمن بالله ربا و لم يشرك بالله شيئا في جميع أنحاء العالم
و لهذا لا يمكن لأمير المؤمنين أن يحل ما حرم الله و لا يحرم ما حل الله حتى لا يسقط في فخ بعض العلمانيين الذين يعملون جاهدين في تغيير للنصوص القرآنية والأحاديث النبوية.
؟ لجلالة الملك له أعداء كثر ينتظرون بفارغ الصبر أن تصدر من جلالته فتوى تحلل ما حرم الله ؟
يجب اتخاذ الحيطة والحذر من تغيير نصوص القرآن؟
* شعب المملكة المغربية 99/في المائة يعتنقون الديانة الإسلامية و 1/في المائة من الديانات الاخرى( النصرانية و اليهودية).
*حفظ الله ملكنا الغالي للأمة المغربية و لسائر الأمم الإسلامية كافة من مكائد الكائدين و نور قلب جلالته بمحبة الله رب العالمين و بمحبة جده المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم. آمين يارب العالمين.
(محمد بنيسف)
عندما يكونون علماء ربانيون وناس تخاف الله في هذه الحالة نستمع إلى فتواهم الحال بين والحرام بين وكل شيء واظح أما فتاوى علماء البطون المنتفخة كل شيء مردود عليهم .القرآن صالح لكل مكان وزمان ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم بين كا شيء ووظح كل شيء فيه شك رفعت الأقلام وجفت الصحف
المجلس العلمي الأعلى مكون من أناس لا علاقة لهم بالدين ،والفتاوى قد تخرج عن القرأن والسنة من هذا المجلس.
اللهم ردنا إليك ردا جميلا
مادام يوجد بداخلها وزير الاضرحة والزوايا ومن بفصل الائمة من الخطابة لمجرد غيرتهم على الدين
فلا تنتظروا خيرا