الحفر تغزو المحمدية و تغضب الساكنة و المجلس في سبات عميق
هبة بريس ـ الدار البيضاء
غزت الحفر مختلف شوارع المحمدية التي تشهد خلال فصل الصيف إقبالا كثيفا من مغاربة الداخل و الخارج، و هو ما يجعل فضائح مدينة الزهور تغادر حدودها لأبعد مدى.
و لم يعد أي شارع بالمحمدية يخلو من الحفر و “الضوضانات” العشوائية و التشققات التي باتت تؤرق بال مستعملي الطريق و تثير غضب الساكنة، بعدما حولت حياتهم اليومية لجحيم لا يطاق و جعلتهم زبناء دائمين لمحلات تصليح أعطاب السيارات.
في خضم ذلك، مجلس مدينة المحمدية في سبات عميق، و كأن مسيري المدينة لا يمرون بسياراتهم من شوارعها، غبر مبالين بالوجه الكئيب الذي باتت عليه مدينة تعتبر من بين المدن السياحية الأكثر استقطابا للزوار خلال موسم الاصطياف.
شتى انواع الحفر عندنا في الشوارع والازقة. والمسؤولين خارج التغطية. ام ربما ان تلك الحفر مشروع بالنسبة لهم
الحفر،تعالى إلى وجدة وترى الحفر والاودية والسواقي،مدينة بدون بلدية
غيض من فيض شوها للمغرب
أكبر غلطة لحزب الاحرار هي مدينة المحمدية الثقة كانت في غير محلها.