أزمور: انتشال جثة ضحية من سيارة سقطت في وادي أم الربيع

انتشلت عناصر الوقاية المدنية، في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الخميس، جثة مواطن، من داخل سيارة خفيفة، استقرت في قعر وادي أم الربيع بأزمور، بعد أن سقطت من أعلى القنطرة الرابطة بين مدينة أزمور، حوالي 15 كيلومترا شمال عاصمة دكالة، والجماعة القروية “سيدي علي بن حموش”.

وقد أحال المتدخلون من السلطات الأمنية والمحلية، الجثة على المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، حيث جرى إيداعها في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها بتعليمات نيابية، للتشريح الطبي، في إطار البحث القضائي الذي تجريه مصلحة حوادث السير لدى مفوضية الشرطة بأزمور، لتحديد أسباب وملابسات النازلة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن سائق سيارة خفيفة، وهو شاب من مواليد 1986، كان متوجها، مباشرة بعد أذان صلاة فجر اليوم الخميس، إيذانا بصياح جديد من شهر رمضان.

وقد فقد السيطرة على القيادة، على مشارف قنطر أم الربيع، حيث انحرفت به شمالا، وارتطمت بالحاجز الحديدي، ثم زاغت بفعل قوة الاصطدام إلى الجهة الأخرى من القنطرة، واصطدمت ثانية بالحاجز الحديدي، وسقطت إثر ذلك في قعر نهر أم الربيع، من علو يناهز20 مترا.

وقد استقرت العربة في قعر الوادي. ما لم يترك لسائقها أي مجال أو أمل في النجاة من موت محقق.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. القنطرة قديمة جدا بنيت في عهد الاستعمار وقد شهدت عدة حوادث تمثلت في سقوط سيارات وشاحنات. من بين أسباب هذه الحوادث أن سياج القنطرة مهترىء وأنه قابل للتصدع والانكسار وكأنه عمل فقط سياجا حتى لايهوى المارة من فوق القنطرة والغريب في هذه القنطرة أن نصفها تحت نفوذ الجماعة الحضرية لأزمور والنصف الثاني للجماعة القروية سيدي علي وفي الوقت الذي تحدث فيه حادثة يبقى هناك تردد من سيتدخل الدرك أم الشرطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى