قبل العيد ..إجراءات جديدة للمسافرين وتحذير للمتلاعبين بأسعار التذاكر

قبل حلول العيد وما تشهده المضاربات في تذاكر السفر قبل تلك الفترة، أصدرت وزارة النقل توضيحا للرأي العام والمسافرين، بخصوص برنامج وتذاكر السفر خلال فترة العيد بمحطات السفر، محذرة من التلاعب بالأسعار من طرف وسائل النقل .

وذكرت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، في بلاغ لها صادر اليوم الأربعاء، أنه نظرا لإكراهات تزايد الطلب على وسائل النقل بجميع أصنافه، وبالخصوص على حافلات النقل العمومي للمسافرين، وانعكاساتها السلبية على المواطنين، فإنها ستقوم بـ”تعبئة طاقة نقلية إضافية، حيث تقوم الوزارة بمنح رخص استثنائية للمهنيين لتقوية خطوط النقل بهدف تلبية الحاجيات الإضافية المتوقعة”.

كما ستنظم الوزارة بحسب البلاغ، عملية النقل على مستوى المحطات الطرقية، حيث تتكلف لجنة خاصة تتكون من ممثلي السلطة المحلية والإدارة العامة للأمن الوطني وإدارة المحطة الطرقية والمهنيين والمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بتتبع هذه العملية على صعيد المحطات الطرقية.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ادا كان من الممكن رقم اخضر لمن يخالف الاثمان زائد اثمان الرحلاة واجب تكون واضحة في جميع المحطات

  2. الحكومة ديال الشفوي..سنراقب الأسعار..سنفتح تحقيق…سنعاقب كل من خالف…سنضع رقم اخضر التبليغ عن…و س س س.
    اللوبيات والمافيات و الشناقة هم من وراء جميع هذه مشاكل التي يتخبط فيها الشعب بصفة عامة و كل الحكومات دائما الشفوي و تغرس رأسها في الرمل كالنعامة و لايستطيعون مواجهة هؤلاء الخونة و المجرمين، بل تغطي و تدافع عنهم بطريقتها الخاصة، و لكن الشعب فاق و اتخذ أسلوبا آخر للحد و فضح كل مسؤول كبير كان أو صغير.
    إذن هاذا الشناقة و المضاربين يحتكرون كل شيء و في كل مناسبة يستولون على كل المواد المستهلكة من طرف المواطنين طلية شهر رمضان: السمك و القطامي و الطماطم وووو، ثم يأتي عيد الفطر هناك فوضى و السيبة في بيع التذاكر التي تصل إلى اثمنة خيالية ، ثم عيد الأضحى فحدث ولا حرج اثمنة الخرفان و لوازم الأضحية، وكذلك استغلال العطلة الصيفية، تراهم يترامون و يحتكرون جميع الشواطئ و استغلال كذلك مساحات لركن السيارات( stationnement) باثمنة خيالية رغم تحديد سعر تركين السيارة من طرف الجماعات المحلية بدرهمين لكن نجد السعر يتجاوز 10دراهم و باحات الإستراحة يمتصون دماء المغاربة لاسيما الجالية المقيمة بالخارج و حتى السياح لم يسلموا من ذلك..بعد العطلة ترى استغلال الدخول المدرسي و ووو.اي لم يتركوا للمواطن حتى استنشاق الأوكسجين. لعنة الله عليهم و على اتباعهم الى يوم الدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى