“الحشالفة” تعلن تجنيد أطرها ضمانا لنزاهة امتحانات البكالوريا‎

تحضيرا لإجراء امتحانات البكالوريا دورة 2018 وتنزيلا لتوصيات اللقاء الجهوي المنعقد في نفس الموضوع بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الرباط سلا القنيطرة تحت إشراف مدير الأكاديمية، عقدت المديرية الإقليمية للوزارة بسيدي سليمان لقاء تواصليا مع رؤساء مراكز الامتحان والملاحظون يوم الثلاثاء 22 مايو 2018بمركز التكوينات القدس.

وفي كلمتها الافتتاحية أشارت “عزيزة الحشالفة” المديرة الإقليمية لسيدي سليمان، إلى كون هذا اللقاء يتوخى إطلاع المعنين على مستجدات الامتحانات، وتقديم صورة شاملة حولها وأعداد المترشحين ومراكز الامتحانات والشعب والمسالك الممتحن فيها، وكرونولوجيا العمليات المطلوب إنجازها داخل المراكز تحضيرا لهذا الاستحقاق الوطني الهام، حتى يمر في ظروف وأجواء مناسبة وسليمة، وفق ما هو محدد في دفاتر المساطر والمقررات والمذكرات والقوانين التنظيمية الجاري بها العمل.

وأكدت “الحشالفة” في كلمتها على دور رئيس المركز الذي يمتلك كامل الصلاحيات للمبادرة باتخاذ كافة القرارات والإجراءات الكفيلة بتوفير أفضل الشروط لإجراء الامتحان الذي تتعلق به أنظار وآمال آلاف التلاميذ والآباء والأمهات والأساتذة، ويرتبط نجاحه بروح المسؤولية والتضحية التي يتحلى بها العاملون في القطاع. دون أن تنسى التذكير بدور الملاحظين، مشيرة الى ضرورة بذل المزيد من الجهود لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني من أجل تحقيق النتائج الجيدة التي يترقبها التلاميذ وأسرهم، مع الحرص على محاربة الغش، وكل المظاهر السيئة التي تضر بمصداقية الشهادة وتتعارض مع قيم النزاهة والاستحقاق وتكافؤ الفرص.

وأوضحت المديرة الإقليمية أن المديرية استعدت بتوفير الوسائل اللوجيستيكية، والتنسيق مع السلطات الأمنية، مغتنمة الفرصة لتوجيه الشكر والامتنان للجميع وعلى رأسهم العامل ومساعدوه، ورجال الأمن والدرك والقوات المساعدة والوقاية المدنية، الذين يشاركون كل من جانبه من أجل العمل على إنجاح هذا الاستحقاق الوطني.

هذا، وقد قدمت الحشالفة في الجزء الأول من العرض مستجدات دفاتر المساطر وخطواتها ومراحل الإنجاز ودلائل الإجراء ودعت رؤساء المراكز إلى عقد لقاءات تواصلية مكثفة مع المراقبين. وفي الجزء الثاني من العرض قدم رئيس المركز الإقليمي للامتحانات شروحات حول مجموعة من النقاط الواردة في العرض، ومراحل الإنجاز، ومستجدات دلائل مختلف العمليات المرتبطة بهذه المحطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى